وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اليوم؛ مذكرة تعاون مع صندوق التنمية الصناعية السعودي لتنفيذ عدة برامج مشتركة.
ووقّع الاتفاقية المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، فيما وقّعها عن الطرف الآخر الرئيس التنفيذي للصندوق الصناعي الدكتور إبراهيم بن سعد المعجل، وذلك بمقر المركز في الرياض.
وسيجري بموجب المذكرة تعزيز جوانب التعاون بين الجانبين في المبادرات والبرامج ذات الاهتمام المشترك، في مجال المؤتمرات والندوات والمحاضرات، وبناء القدرات والبرامج التدريبية المشتركة، وتبادل المعلومات والتقارير والإحصاءات والمطبوعات والدراسات والمواد العلمية، مع إتاحة فرص التطوع لمنسوبي ومنسوبات الصندوق الصناعي في أنشطة وفعاليات مركز الملك سلمان للإغاثة، بما لا يتعارض مع مبدأ السرية المتبع لدى أيٍّ من الطرفين.
وأوضح المتحدث الرسمي للمركز الدكتور سامر الجطيلي، في تصريح صحفي؛ أنه جرى اليوم توقيع اتفاقية للتعاون المشترك بين مركز الملك سلمان للإغاثة والصندوق الصناعي لتنمية العلاقات بين الجانبين في عدد من المحاور؛ من أهمها برامج التطوع التي يقيمها المركز؛ حيث سيشارك عدد من الموظفين والموظفات الراغبين بالعمل التطوعي في برامج ومشاريع المركز، مبينًا أن الاتفاقية تهدف إلى تنمية العلاقة في مجال بناء القدرات؛ حيث سيقوم الجانبان في بناء برامج تدريب مشتركة حسب الاحتياج للطرفين.
وأضاف أن الاتفاقية تهدف إلى تنمية الموارد بحيث يكون هناك دعم من الصندوق لعدد من البرامج، وتعمل الاتفاقية على العموم بتوسيع دائرة الشراكة المجتمعية، وخاصة مشاركة القطاعات الحكومية والصناديق وغيرها من الجهات، بحيث يستطيع المركز توظيف هذه الشراكة المجتمعية بمجال خدمة المحتاجين في أنحاء العالم.
وأعرب الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية الصناعية السعودي، الدكتور إبراهيم بن سعد المعجل، عن سعادته بالتعاون المثمر الذي يجمع ما بين المركز والصندوق، مفيدًا أنها فرصة جيدة لموظفي وموظفات الصندوق لتمثيل المملكة في الخارج تحت مظلة عمل مؤسسي رائع مثل مركز الملك سلمان للإغاثة.
وتأتي هذه المذكرة في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين، وتجسيدًا للنهضة التي تعيشها المملكة العربية السعودية على كافة الأصعدة، واستنادًا لرؤية المملكة الطموحة 2030م، التي أكدت على دعم القطاع غير الربحي، وتوسيع نطاق عمله.