فُجِعت محافظة شقراء بوفاة معلم الاجتماعيات صالح الهدلق؛ بعدما انتهى من تحضير درسه على منصة "مدرستي" عن سيرة الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وذلك إثر سكتة قلبية تعرض لها قبيل بداية الدوام المدرسي.
وتفصيلاً، خيّم الحزن على الأسرة التعليمية في محافظة شقراء بوفاة مُعَلم الاجتماعيات في ابتدائية عثمان بن عفان بشقراء صالح الهدلق في استراحته بحي الرحبة؛ جراء نوبة قلبية تعرض لها، وبعد الرجوع لمنصة "مدرستي" اتضح أن المعلم قد انتهى من تحضير درس عن سيرة الملك عبدالعزيز قبل وفاته -رحمه الله- بلحظات.
خبر وفاة المربي الفاضل فجع محافظة شقراء كافة والأسرة التعليمية خاصة؛ لما يمتلك الفقيد من أخلاق عالية وتواضع جم وحسن تعامل مع الجميع، فقد كان دائم الابتسامة دمث الأخلاق يتعامل مع طلاب المدرسة ومعلميها معاملة الأخ والأب والصديق، فكسب بحسن خلقه حب الجميع، وكان -رحمه الله- كما وصفه زملاؤه صاحب خلق رفيع وابتسامة لا تنضب وإحسان دائم، سمح المحيا طيب النفس لا يُمل حديثه.
وشيعت جموع غفيرة من المعلمين والطلاب والمواطنين المعلم "الهدلق"، الذي ضرب مثلاً في الإخلاص في العمل والعلاقات الاجتماعية المميزة مع الجميع، إذ كان نشطاً في جانب الرحلات والعلاقات الاجتماعية داخل وخارج المملكة.
وقدّم قائد مدرسة عثمان بن عفان، تركي محمد الرويس، التعازي لذوي المعلم المتوفى، وقال: "نرفع أحرّ التعازي وأصدق المواساة إلى ذوي المعلم الفقيد، سائلين الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، والحمد لله على قضائه وقدره".
كما تواصل محافظ شقراء عادل بن عبدالله البواردي مع ذوي الفقيد، مقدماً لهم العزاء، وسائلاً الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان وألا يريهم مكروهاً في أنفسهم وأهلهم ومن يحبون.
"سبق" تتقدم بالتعازي لأسرة "آل هدلق" في وفاة ابنها، وتخص بالعزاء أخَوَيه الدكتور محمد الهدلق وإبراهيم الهدلق، وابنَيْه عبدالرحمن وجابر الهدلق. وتدعو الله أن يلهمهم الصبر والسلوان.