وجّه المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء، الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، رسالة للجميع مع قُرب عودة الحياة الطبيعية في السعودية يوم الأحد المقبل 29 شوال (21 يونيو)، شدد من خلالها على المجاهدة والمصابرة في الالتزام والتقيد بالإجراءات الاحترازية والسلوكيات الصحية والتعاون والتكاتف مع الجهات المختصة لإنجاح جهود الدولة الجبارة في احتواء ومكافحة هذا الوباء.
وأكد "المطلق"، في مستهل برنامج "سؤال على الهاتف" على إذاعة القرآن الكريم أمس، على وجوب الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي تؤكد عليها الجهات المختصة في وزارة الصحة والداخلية، وأن نكون عونًا للمسؤولين على مكافحة هذا الوباء.
وأضاف: "من الغريب أنني أسمع من بعض الناس من يقول أن هذا الوباء كذب ومؤامرة، في الوقت الذي نشاهد فيه ارتفاع الحالات والإصابات ومن بينهم ممارسون صحيون وأطباء".
وتابع: جامعة في دولة مجاورة فقدت 30 أستاذًا بسبب هذا الوباء"؛ واصفًا الذي يُنشر الآن حول أن هذا الفيروس مؤامرة، بضعف عقل من يقول ذلك ولا يستحق أن يُسمع له، هذا وباء ضارب بأطنابه في الناس والمستشفيات ممتلئة بالحالات والأطباء في مثابرة وجهد عظيم في معالجة هذا البلاء.
ودعا الجميع إلى المجاهدة في مكافحة هذا الوباء وأخذ الاحتياطات والاحترازات التي أكدت عليها الجهات الرسمية، والاهتمام، وأن نؤمن بالقضاء والقدر، وأن نؤمن بالأسباب، وأن نكون مثل الأعرابي الذي قال له النبي صلى الله عليه وسلم: "اعقلها وتوكل".
وكانت وزارة الصحة قد شددت على ضرورة اتباع التعليمات والإجراءات الاحترازية من لبس الكمامات وغسل اليدين وتغطية الفم والأنف جيدًا، وعدم ملامستهما والحرص على التباعد الجسدي.
ووجّه المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، رسالة للمواطنين والمقيمين، مع اقتراب موعد عودة الحياة لطبيعتها؛ قائلًا إن عودة الحياة لطبيعتها تحمل معها تقييمًا وتقديرًا لأي مخاطر واحتياطات واحترازات لازمة، وهناك أنماط وأمور مهمة وجديدة لا بد من مراعاتها في الأسواق والمطاعم والأماكن العامة ومقرات العمل وعند السفر.
وأضاف أن هناك اشتراطات وبروتوكولات يجب مراعاتها من الجميع، وأن الالتزام بهذه الأنماط سيقلل من فرص انتشار وانتقال العدوى، مع ضرورة أن يتحلى الجميع بالوعي والالتزام بالسلوكيات الصحية.