انطلقت في العاصمة الرياض مساء الأربعاء، فعالية "تنفس"، التي يستضيفها مركز الملك عبدالله المالي، لمدة أربعة أيام، بمشاركة برنامج جودة الحياة، أحد برامج رؤية المملكة 2030.
وتهدف "تنفس" إلى الخروج بزوارها من منطقة الراحة والمألوف، وتحفيز المشاركين لخوض تجارب جديدة، واكتشاف أبعاد أوسع، وفهم العالم من حولهم بطرق .
وتستهدف الفعالية الشباب من الجنسين بمجموعة منوعة من الأنشطة والبرامج الفريدة من نوعها التي تقام لأول مرة في المملكة.
وتشجع الفعالية الشباب على اكتشاف إمكانياتهم ومعارفهم التي لم يوظفوها بعد، من خلال مجموعة من التحديات، إضافة إلى إيجاد بيئة مُحفزة للتعليم وإثراء المشاركين بالمهارات الحياتية ومعرفة الذات، واختبار أنشطة مختلفة ومنوعة في مكان واحد.
وتمكّن "تنفس" المشاركين من التعامل مع تغيرات وتطورات الحياة بفعالية وإيجابية، وتشجيعهم على إطلاق إبداعهم وإلهامهم للابتكار، وامتلاك رؤية جديدة للمستقبل.
وتأتي الفعالية كمبادرة من "آد"، وهي شركة سعودية متخصصة بصناعة الفعاليات، حيث تم تصميم فعالية "تنفس" بكوادر وطنية مؤهلة، إذ تحث "تنفّس" الشباب إلى الخروج من حدودهم الذهنية والجسدية المعتادة، واستثمار طاقاتهم الكامنة في بيئة جاذبة تتوفر فيها المتطلبات كافة، وبإشراف كوادر بشرية مؤهلة.
وتشمل "تنفّس" العديد من الأنشطة والبرامج المصممة بعناية وفق أسس علمية تجمع بين المتعة والدهشة وتجربة شيء جديد، ومراعاة الجوانب الشخصية، بما يضمن تحقيق الأهداف التي أوجدت من أجلها، وأهمها تحفيز الابتكار والخروج عن أنماط حياتنا المعتادة.
ويمكن الحصول على تذاكر الفعالية عبر الموقع الإلكتروني: breathe-ksa.com/enhome/
وتتيح الفعالية للمشاركين تعلّم مهارات ومعارف جديدة تساعدهم على الخروج منطقة الراحة، تلك المنطقة التي تحد من التعلم، والدخول في تجارب جديدة وثرية وخلاقة تضيف الكثير من الخبرات الحياتية للإنسان.
وتبدأ عملية الخروج من منطقة الراحة في "تنفّس"، عبر مجموعة من الخطوات المتسلسلة، بداية من تحدّي المخاوف ثم خوض تجارب جديدة في اكتشاف مناطق مختلفة بعيدة عما يألفه الشخص، إلى أن يصل المشارك إلى مرحلة الإبداع والابتكار.
وتأتي الفعالية، ضمن ما تشهده المملكة من فعاليات ثقافية وترفيهية، تهدف إلى توفير خيارات أكثر للفرد والأسرة، وتحسين أنماط حياة المجتمع، وتحفيز روح الإبداع والابتكار لدى الشباب.