فتحت جائزة جازان للتفوق والإبداع، ذراعيها حاضنة للإبداع ومحفزة للمعرفة ومشجعة للممارسات المتميزة، منذ انطلاقتها عام 1424هـ، فدفعت التفوق العلمي قُدُمًا عبر تكريم المبدعين والمتميزين، وخَطَت خطوات حثيثة نحو إثراء الوسط العلمي والثقافي والأدبي والفني، محفزة الأفراد والمؤسسات نحو مساحات أوسع من الإبداع والتميز وإسهامًا في الحراك التنموي والثقافي.
وجاء انطلاق جائزة جازان للتفوق والإبداع بتوجيهات من أمير منطقة جازان رئيس مجلس أمناء الجائزة الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز؛ لتواكب الجائزة حينها ما تشهده منطقة جازان من تطور ونمو متسارعيْن في العديد من المجالات على مستوى المؤسسات والأفراد؛ بهدف تشجيع المتفوقين، وإبراز وتكريم المتميزين؛ فيما تواصل الجائزة خطواتها نحو التطوير في جميع المجالات فتحولت من جائزة محلية لتحجز مقعدًا هامًّا على المستوى الإقليمي والدولي عبر تعديلات نوعية في الفروع، تضمن تحقيق أعلى قدر من التنافس والتأثير؛ وفقًا لتوجيهات أمير منطقة جازان ونائبه.
وتحتفي جائزة جازان للتفوق والإبداع اليوم بحفلها السنوي لدورتها الخامسة عشرة للعام الحالي 1444هـ؛ حيث يتضمن الحفل تكريم 24 فائزًا وفائزة أفرادًا ومؤسسات في فروع الجائزة التي تشمل: (شخصية العام، والقيادة، والتميز، والممارس الصحي، وأداء الموظف الحكومي، والأداء الأكاديمي، وأداء الموظف التربوي، والطالب الأمثل، والقطاع الخاص، والعمل التطوعي، والتميز الإعلامي، والبحث العلمي)، إلى جانب فرع أبحاث الاستدامة والبيئة الزراعية وفرع الإبداع الأدبي والفني "الشعر- التصوير"، ومحور الصورة القهوة السعودية- باستهداف الأفراد في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب فرع الابتكار وريادة الأعمال وفرع حماية البيئة، باستهداف الأفراد والقطاعات الحكومية والخاصة والقطاع الثالث "غير ربحي- تطوعي" في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي.