شهد معرض الصقور والصيد السعودي في نسخته الثانية حضورًا لافتًا من الزوار بمختلف شرائحهم.
وكان حضور العوائل هو الأبرز، نظرًا لتزامن افتتاحه مع إجازة نهاية الأسبوع.
وتوقعت اللجنة المنظمة أن يتواصل الإقبال الجماهيري على المعرض في ظل ارتفاع أعداد زوار اليوم الأول مقارنة بنسخته الأولى العام الماضي.
وأبدى الزوار إعجابهم بالتنوع الذي يشهده المعرض، حيث استطاع استقطاب كافة أفراد المجتمع من مختلف الفئات العمرية، ووجد الأطفال في الأركان التي خصصت لهم متعة وفائدة، حيث قدمت مجموعة من المعارف والعلوم المتعلقة بحياة الصقور وأنواعها وأشكالها وما تعنيه للعرب من عزة وفخر وكبرياء ونبل، بالإضافة إلى الفعاليات المصاحبة الأخرى والتي جاءت ملبية رغبات الزوار.
يذكر أن المعرض يقدم في نسخته الثانية فعاليات متعددة، طابعها التنوع والشمول، مقارنة بدورته الأولى في العام الماضي، إذ يغلب على المعرض هذا العام طابع التوسع في الفعاليات وتميزها.
وتشارك هذا العام أكثر من 20 دولة في المعرض، مما تطلب زيادة المساحة التي أقيم عليها المعرض بنسبة كبيرة، وبينما كانت مساحته في الدورة السابقة 15 ألف متر مربع، تقام فعالياته هذا العام على مساحة قدرها 36 ألف متر مربع، ويشارك في هذا العام 350 عارضاً، بينما هناك 250 عارضاً مشاركاً في نسخة المعرض الأولى.
ويحتوي المعرض هذا العام على 30 قسماً متخصصاً، بينما كان عدد أقسام المعرض في نسخته الأولى 26 قسماً.