تشكل الأمراض المزمنة مثل ضغط الدم، عائقًا للمصاب بها وتمنعه من صيام رمضان، ويكون لها تأثير كبير على صحته وعدم توازن قياس ضغط الدم، خاصة في فترة الصيف، وممارسي المهن المصابين بالضغط؛ مما قد يحول دون صيامهم.
فمتى يسمح بالصيام لمرضى ارتفاع ضغط الدم؟ وما هي النصائح التي عليهم اتباعها؟ إليكم ملخصًا شاملًا عن صيام مرضى ارتفاع ضغط الدم في شهر رمضان.
يعد الحفاظ على مستوى ضغط الدم في حدوده الطبيعية من أهم مفاتيح علاج ضغط الدم المرتفع؛ لذا يجب اتباع إرشادات يمكن للصائم من خلالها الصيام طيلة أيام رمضان والحفاظ على صحته إذا كان يعاني من ارتفاع ضغط الدم.
ولمن يعاني من ارتفاع الضغط المسيطر عليه، أي غير حاد، وتتم السيطرة عليه باستخدام الأدوية المخصصة أو الحمية الغذائية، ولا يشكل الصيام عليه خطرًا؛ ينبغي عليه مراجعة الطبيب المعالج قبل البدء بالصيام، ويتم تعديل جرعات الدواء تبعًا لذلك.
أما عندما يكون ضغط الدم المرتفع خارجاً عن السيطرة، يوصى المرضى بالامتناع عن الصيام إلى أن يتم ضبط ضغط الدم لديهم، إذا كنت تعاني من مشاكل أخرى كالسكري أو أمراض القلب قد يكون الصيام غير مناسب لك.
نصائح في وجبة الإفطار؛ إليك النصائح التالية:
وبصفة عامة يجب على مريض الضغط أن يتجنب الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من الملح، والمخللات والمقالي، والأغذية عالية الدسم والدهون، ويستخدم الحبوب الكاملة في إعداد الأطباق الرمضانية بدلاً من أنواع النشويات الأخرى.
كما يجب عليه أن يراعي قياس الضغط باستمرار خلال اليوم؛ فإذا انخفض فجأة وبشدة أثناء الصيام أو شعر بدوخة، فيجب الإفطار واستشارة الطبيب فوراً، وعند ارتفاع ضغط الدم إلى ما يزيد على 90/140 فيجب متابعة العلاج مع طبيب واستشارته بشأن صيام رمضان، أما إذا ارتفع ضغط الدم عما يزيد على 180/120 فيجب الإفطار فورًا والاتصال بالطبيب حالًا.