رعى الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عيّاف وزير الحرس الوطني اليوم حفل تخريج الدفعة الـ 15 من طلاب جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية وبمعيّته الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان سفير دولة الإمارات العربية المتحدة.
وكان في استقباله لدى وصوله مقر الجامعة نائب وزير الحرس الوطني عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري، والمدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، والدكتور سعد المحرج مدير عام إدارة الشؤون الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور يوسف العيسى، ووكلاء وعمداء الكليات، ثم عزف السلام الملكي.
وقد ألقى وزير الحرس كلمة بهذه المناسبة قال فيها: "إنه يوم من أيام الوطن، ونفتخر جميعًا بأبناء هذا الصرح الشامخ الذين اجتهدوا وحرصوا على أن ينالوا أعلى مراتب العلم"، فيما هنأ أمهات وآباء الخريجين بنجاح أبنائهم في هذا اليوم المبارك، منوهًا بأن للوطن علينا حقًا كما له حق علينا، مؤكدًا أن العمل الذي فعله الطلاب حتى ختام هذه المرحلة الدراسية يستحق الإشادة والتكريم والفخر.
ورفع ابن عياف التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله بتخريج الدفعة الخامسة عشرة من طلاب جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، الجامعة التي هي لبنة من لبنات هذه البلاد المباركة، مشيرًا إلى أنهم قادة مستقبل القطاع الصحي، وأنهم فخر الجامعة وعزّها.
وأكد للحضور أن الله قيّض لهذه البلاد قيادة رشيدة تهتم بشعبها وأبنائها، ويسّرت لهم سبل التعليم ومناهل العلم، وشجعتهم، ودعمتهم حتى نالوا أعلى مراتب الشرف والتحصيل العلمي، وما حفل تخريج الدفعة الخامسة عشرة إلا نموذج نفاخر به.
من جهة أخرى، ثمّن مدير الجامعة المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي في كلمة له بهذه المناسبة، أن رعاية وزير الحرس الوطني تأتي دعمًا لمسيرة الجامعة الأكاديمية والعلمية والبحثية ودافعًا للاستمرار في تحقيق النجاحات.
وأردف: أن مشاركة وزير الحرس الخريجين فرحة النجاح والتخرج، تؤكد حرصه على دعم وتشجيع الطلاب لما بذلوه من جهد في التحصيل الأكاديمي والعلمي والتدريب الإكلينيكي في مراكز الجامعة المتخصصة، ومركزها في المحاكاة السريرية ومدن الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض وجدة والأحساء، ومشاركتهم أيضًا فرحة التطلع إلى خدمة الوطن والمواطن بثقة، وتفانٍ وإخلاص.
وأكد أن خريجي الجامعة اكتسبوا مهارات سيسهمون بها في دعم وتطوير النظام الصحي في المملكة وتطوير خدمة الرعاية الصحية، كما استفادوا من البيئة الإكلينيكية في تطوير أدائهم وإمكاناتهم على أكمل وجه.
وأوضح أن الجامعة تضع كل إمكاناتها وتبذل جهودًا كبيرة لتحقيق أهدافها المتمثلة في تخريج كفاءات علمية وطبية متميزة في مختلف التخصصات الصحية لصناعة نهضة صحية تنموية لوطن غالٍ، والمساهمة في تحقيق رؤية 2030 في كل دفعة من خريجيها لرفع كفاءة المؤسسات الصحية بسواعد أبناء الوطن المعطاء، وليحققوا طموحات قيادتنا الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظهما الله ـ بأن يتولى خريجو وخريجات الكليات الطبية والصحية في هذه الجامعة المتخصصة وغيرها من الجامعات السعودية دفة قطاع العمل الصحي في المملكة لأنهم الاستثمار الأمثل لهذا الوطن العظيم.
وأعرب عن شكر منسوبيها لوزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، لحرصه على الارتقاء بالمؤسسات التعليمية وتنمية مخرجاتها، منوهًا باهتمامه بأنشطة هذه الجامعة وفعالياتها وبرامجها الأكاديمية والعلمية والبحثية التي تحرص فيها على تطبيق أعلى المعايير لضمان جودة وأداء المخرجات في التخصصات الحيوية المتعلقة بصحة وسلامة المواطن.
إلى ذلك، ألقى عميد القبول والتسجيل الدكتور محمد الغيهب كلمة قال فيها: اليوم تزف الجامعة كوكبة من خريجيها ليدعموا رسالتها ويجسدوا أهدافها وتطلعاتها بعد أن حصلوا على تأهيل علمي وتدريب إكلينيكي مكثّف.
وبيّن الغيهب أن عدد خريجي وخريجات هذه الدفعة بلغ 1311 بتسعة برامج للطالبات وثلاثة برامج للطلاب، منهم 600 خريج على مستوى مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، وذلك بالمدينة الجامعية بالرياض وفرعيها في جدة والأحساء، مؤكدًا أن خريجي هذه الجامعة يرسمون مستقبل الوطن الواعد بمبادئ ثابتة وقيم سامية لخدمة الدين والقيادة والوطن، وبيّن الغيهب أن عدد خريجي هذه الدفعة بلغ عددهم 600 طالب على مستوى المدن الجامعية الثلاث بالرياض وفرعيها بجدة والأحساء، منهم 429 طالبًا في الرياض، و 101 طالب في فرع الجامعة بجدة، و 70 طالبًا في الأحساء، وذلك بمركز المؤتمرات بالمدينة الجامعية بالرياض.