في أول تعليق لوالدة "نايف القرادي"، المختطف بعد ولادته بمستشفى القطيف قبل 26 عامًا، قالت الأم إنها تشعر بفرحة لا تنساها طوال حياتها، وذلك خلال مقطع بثته قناة "الإخبارية" اليوم بعد إعلان مطابقة تحاليل DNA مع الأم الحقيقية.
ولقي تعليق الأم تداولاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وتفاعلاً وتعاطفًا معها، بعدما أمضت 26 عامًا في انتظار طفلها المخطوف، ومات زوجها وهو يترقب يومًا كهذا.
وكان عبدالله القرادي، شقيق المختطف، قد أكد من مستشفى القطيف بالمنطقة الشرقية في تصريحاته إلى "سبق" أن تحاليل البصمة الوراثية تطابقت مع أحد الذين يعيشون مع المرأة المعروفة بـ"الخاطفة" في الشرقية.
وقال "القرادي" إن الأسرة باتت على تواصل مع ابنها المختطف منذ 26 عامًا، وبدأت إجراءات استعادته.
ونشرت "سبق" تفاصيل حالة مواطن، اختُطف من مستشفى القطيف عام 1414 هجريًّا، وأنه يجري العمل على تحاليل DNA من شخص للتعرف على هويته ومطابقتها، وذلك بعد تحاليل سابقة، وعمليات بحث طويلة.