بالفيديو.. "أشرفي" لـ"سبق": العلاقات بين المملكة وباكستان راسخة وقوية

أكد وجود حملة تشويه وتضليل وأكاذيب تستهدف البلدين
بالفيديو.. "أشرفي" لـ"سبق": العلاقات بين المملكة وباكستان راسخة وقوية
تم النشر في

أكد رئيس مجلس علماء باكستان الدكتور حافظ طاهر محمود أشرفي، أن العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهَورية باكستان الإسلامية علاقات قوية ومتينة، وهي تمثل علاقات الدين والأخوة الممتدة منذ عقود.

وقال "أشرفي" لـ"سبق": إنه "لا أحد يستطيع أن يضعف العلاقات بين المملكة وباكستان لأنها راسخة ومتينة، وأي شخص يفهم أنه هناك من يقوم بحملة كاذبة ومغرضة وببث أخبار كاذبة وغير صحيحة، ومثل هؤلاء الأعداء من الحاقدين والحاسدين يحاولون إفساد العلاقات بين المملكة وباكستان، وبمشيئة الله تعالى سوف يفشلون كما فشلوا من قبل ولحق بهم الخذلان والذل والعار".

وأضاف: أن "هذه العلاقات لن تتأثر بحملة إعلامية مغرضة وكاذبة سواء في الإعلام أو في وسائل التواصل الاجتماعي، فهؤلاء يسعون دائمًا ويعملون وفق أجندة مغرضة وحاقدة، ويحاولون زعزعة العلاقات بين البلدين".

وتابع: أن "مواقف المملكة وباكستان موحدة في القضيتين الكشميرية َوالفلسطينية، وهي مواقف ثابتة بين البلدين ولم تتغير ولم نتصور أن تقوم باكستان بإنشاء تحالف أو أن تنضم إلى منظمة خارج التعاون الإسلامي".

وقال: إن "المملكة وباكستان قامتا سويًا وأنشأتا التعاون الاسلامي، ومن دلائل عمق العلاقات الأخوية بين المملكة وباكستان مسجد الملك فيصل في إسلام آباد، ومدينة فيصل آباد الباكستانية، في الوقت عبر وسائل التواصل الاجتماعي كما ذكرت سابقًا هناك حملة شرسة من أجل النيل وتمزيق العلاقات بين المملكة وباكستان، والجهود من الحاقدين والمغرضين ومن يقف وراءهم".

وأضاف: "أصبح واضحًا للعالم أجمع أن التقارب السعودي الباكستاني لا يعجب الكثيرين، ولكن بفضل الله تعالى ثم بجهود قادة الدولتين وتقارب الشعبين ووجود الحرمين الشريفين في المملكة، والعلاقة الدينية التي تربط الشعب الباكستاني بالمملكة فهم يفدون أرواحهم ودماءهم من أجل الحرمين الشريفين، ومن أجل المملكة، إضافة إلى أن أكثر من مليوني باكستاني يعملون في المملكة".

وتابع: كما أن المواقف الأخوية والوقوف الدائم من المملكة العربية السعودية وقادتها بجانب باكستان، والجميع يتذكر زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله – وما قاله إنه سفير باكستان لدى المملكة".

وقال: "إنني أوجه رسالة الحمد لله أن العلاقات بين المملكة وباكستان أخوية وقوية، واطمئن الباكستانيين المقيمين في المملكة أنه لا داعي للقلق، وأن تصريح وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، تصريح فردي لا يمثل رأي الشعب الباكستاني".

وأوضح، أنه "قد يكون تصريح عتاب من صديق، وكان الأجدر ألا يصدر، وأن المملكة لم تتوانَ في القضية الكشميرية، بل مع القضية الكشميرية منذ البداية، وأن موقف المملكة نفس موقف باكستان حول هذه القضية، أنه على المجتمع الدولي والأمم المتحدة حل القضية الكشميرية، وأن الحملة الدنيئة من الحاقدين ضد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله، بسبب النجاح ولما يتمتع به من الحكمة والحنكة والرؤية المستقبلية، ليس للمملكة بل للعالم العربي والإسلامي".

وقال "أشرفي": إن "رؤية ٢٠٣٠ من أهدافها وقوف الدول العربية والإسلامية على أقدامها والنهوض باقتصادها، فهذه الرؤية عالمية فهذا النجاح العالمي، وإن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وما يحظى به من القبول والشعبية كأبرز قائد شاب ينال شعبية عالمية، وهذا الأمر يغيظ أعداء الأمة ويغيظ الحاقدين".

وأضاف: أن "ولي العهد قام بإنشاء التحالف الإسلامي وما حققه ذلك التحالف من الإنجازات والنتائج، وأن كل هذه الأسباب جعلت الكثير من الحاقدين والمغرضين يستهدفون المملكة وقادتها خصوصًا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان".

وأكد أن المملكة سخرت نفسها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله – لخدمة ضيوف بيت الله الحرام، فهو قائد الأمة في خدمة الأمة الإسلامية والعربية".

وأشار إلى أنه قائد الأمة لما وهبه الله سبحانه وتعالى من خصائص، مضيفًا: أن "المملكة لم تقف ولم تتوان يومًا بالوقوف بجانب الدول الإسلامية والعربية في حل قضاياهم وإنهاء معاناتهم، ومنذ عقود موقف المملكة ثابت وراسخ من القضيتين الفلسطينية والكشميرية".

وتابع: أن "باكستان والشعب الباكستاني والجيش والحكومة الباكستانية يقفون صفًا واحدًا مع المملكة، وأن زيارة قائد الجيش الباكستاني الفريق أول قمر جاويد باجوا، للمملكة زيارة معتادة مخطط لها مسبقًا، وأن هذه الزيارة ليس لها أي علاقة بتصريح وزير الخارجية الباكستاني".

وأضاف: أن "هذه الزيارة لإجراء مزيد الاتفاقيات والتعاون الدفاعي المشترك بين البلدين المملكة وباكستان، وزيارة الفريق أول باجوا رسالة واضحة لكل الحاقدين والحاسدين عن عمق العلاقات القوية والراسخة والمتينة بين البلدين".

وتابع: أن "ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن تمزق العلاقات بين المملكة وباكستان عار عن الصحة، وما يتم تداوله في التواصل الاجتماعي كله افتراءات وأكاذيب، لأن أكثر ما يتم تداوله في التواصل الاجتماعي أخبار كاذبة وغير صحيحة، وكل تلك محاولات لزعزعة العلاقات بين البلدين".

وأضاف: "أصبحت هذه المؤامرات واضحة للعالم أجمع، ويقف خلفها بعض العناصر المغرضة أعداء الأمة"، مشدداً على أن المملكة وباكستان كالجسد والروح لن تتفرقا أبدًا مهما حاول المغرضون.

وختم حديثه بالقول: إن "العلاقات الأخوية والقوية ستبقى راسخة وقوية بإذن الله بين البلدين، وأدعو الله يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأن يحفظ المملكة من الحاقدين والحاسدين وأن يديم نعمة الأمن والأمان، وأدعو الله أن تبقى العلاقات الأبدية بين البلدين وبين الشعبين".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org