وقَّعت مؤسسة البريد السعودي "سبل"، وهيئة تنمية الصادرات السعودية ممثلة ببرنامج "صُنِع في السعودية"، اتفاقية تعاون تستهدف تأسيس شراكة استراتيجية لتعزيز منظومة الخدمات المشتركة، والترويج للمنتجات الوطنية محليًا وإقليميًا وعالميًا.
جاء ذلك بحضور وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، ووزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، ورئيس مؤسسة البريد السعودي المهندس آنف بن أحمد أبانمي، والرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات السعودية المهندس عبدالرحمن الذكير.
ووقّع الاتفاقية مدير عام برنامج "صُنِع في السعودية" فيصل المغلوث، والمشرف العام على الشؤون الاستراتيجية والتشغيل في مؤسسة البريد السعودي الدكتور فادي البحيران، وذلك خلال أعمال المؤتمر المصاحب لمعرض "صُنِع في السعودية" في نسخته الثانية بواجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات، والمقام خلال الفترة من 16 - 19 أكتوبر الجاري، تحت شعار "الصنعة سعودية".
وبمقتضى الاتفاقية، سيتم الترويج لعلامة "صُنِع في السعودية" في مختلف القنوات المتاحة محليًا وإقليميًا ودوليًا، والتعريف بالأدوار والخدمات المشتركة التي يقدمها الطرفان لدعم الاقتصاد الوطني في إطار مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، وكذلك الاستراتيجية الوطنية للصناعة تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 في التحول لقوة صناعية رائدة ومنصة عالمية في الخدمات اللوجستية تربط بين طرق التجارة الدولية العابرة بين القارات الثلاث.
وستعمل "سبل" وفق خطة استراتيجية ممنهجة لتصبح الخيار الأمثل للقطاعين العام والخاص، وتعزيز الخدمات الحكومية الرقمية، والتكامل مع جهود رفـع تصنيـف المملكـة فـي مؤشـر الأداء اللوجستي عبر تمكين دور قطاع التجارة الإلكترونية والقطاعات الناشئة في الاقتصاد الوطني، استنادًا إلى قدراتها المميزة، والإمكانيات الفائقة التي جعلتها المشغل الأهم في سوق الشحن والنقل اللوجستي على مستوى المنطقة.
يشار إلى أن معرض "صُنِع في السعودية" بنسخته الثانية، يشهد مشاركة أكثر من 100 شركة سعودية من قطاعات متعددة كالبتروكيماويات والطاقة المتجددة ومواد البناء والأغذية والمستلزمات الصيدلانية والطبية والتقنية والنقل والخدمات اللوجستية وغيرها، حيث تعد فرصة جوهرية للشركات الوطنية لتقديم صناعاتها وابتكاراتها من قطاعي السلع والخدمات.