وصل الرحالة تركي عسيري إلى العاصمة الرياض بعد 15 يومًا قطعها في رحلته الاستكشافية من منطقة نجران إلى الرياض على دراجته الهوائية، الهادفة إلى التعرف على محافظات السعودية، ولم تمنعه الأجواء الحارة من إكمال مسيرته.
وفي التفاصيل، قال "عسيري": الحمد لله، وصلت اليوم إلى المحطة الأخيرة الرياض قادمًا من منطقة نجران، برحلة قطعت فيها أكثر 1100 كم؛ للتعرف على مدن السعودية ومحافظاتها عن قرب بالدراجة الهوائي.
وكشف "عسيري" أبرز العقبات التي واجهته، منها شدة حرارة الأسفلت التي أثرت على إطارات الدراجة الهوائية، وكذلك كثرة الأجزاء المتساقطة من الشاحنات من مسامير وحديد.. وغيرها؛ ما يجعلها خطيرة على المركبات.
وأشار إلى تعاطُف الناس معه بشكل كبير وسط استغرابهم الشديد من الرحلة بالدراجة الهوائية في فصل الصيف شديد الحرارة. مشيرًا إلى أنه واجه كرمًا مهولاً من القبائل التي مَرّ بها؛ فالناس تشجع وتدعم، من مواطنين ومقيمين، يحرصون على لقائه في الطريق للحديث وأخذ المعلومات عن أسباب رحلته بالدراجة؛ ما خفّف عنه من عناء الطريق.
وأضاف بأن هذه الرحلة من أجمل الرحلات التي مر بها في الترحال، وأنه كسب أصدقاء كثيرين عن طريق السوشيال، وعن طريق اللقاء المباشر في الطريق.