تعهَّدت السعودية بإنشاء منصة تعاونية لتسريع تنفيذ الاقتصاد الدائري للكربون، ومركز إقليمي لتغيُّر المناخ، ومراكز إقليمية لاستخدام تخزين الكربون، والإنذار المبكر بالعواصف.
وفي هذا الصدد أوضح الكاتب والمحلل السياسي نايف الحربي لـ"سبق" أن "المملكة العربية السعودية دولة قائدة ورائدة، وتستشعر دورها في حماية كوكب الأرض، وتعمل على مكافحة التلوث والحفاظ على البيئة.. وزراعة الأشجار ستحد من سرعة الرياح التي تثير الغبار؛ ما يؤدي إلى تناقص التلوث بنسبة 40%".
وأضاف: "المملكة العربية السعودية عندما تأتي بأي مبادرة ينساق العالم وراءها، ويعمل معها؛ فالسعودية تمتلك كل مقومات النجاح".
وتابع: "هناك ارتباط وثيق بين الهيدروجين واقتصاد السعودية الدائري للكربون. ولدى السعودية قناعة تامة بتسريع الجهود الرامية إلى تطوير ونشر تقنيات مبتكرة قابلة للتوسع، وذات كفاءة؛ بهدف تطوير الطاقة خلال برنامج طوعي مسرع لنهج الاقتصاد الدائري للكربون".
وبيَّن "الحربي" أن ذلك يمثل آلية شاملة لترويج وانتهاز الفرص المرتبطة بالخطوات الأربع المتمثلة في تقليل الانبعاثات، وتدوير التصنيع، وإعادة الاستخدام، وإزالة الكربون.
واختتم حديثه بالقول إنه "من المعلوم أن الكل يدرك الإمكانات الكامنة في الهيدروجين بوصفه وسيطًا للطاقة النظيفة، وعنصرًا مشتركًا بين العناصر الأربعة، وأن السعودية تعمل على الاستفادة المثلى من المياه الرمادية بالمساجد للتشجير، وزيادة الغطاء النباتي حولها".