يؤكد الكاتب الصحفي أحمد الظفيري أن جود السعوديين ما له حد، راصدًا رحلة عطاء جميلة نعيشها اليوم، أبطالها الشعب السعودي الكريم، عبر حملة جود المناطق، وهي امتداد لحملات جود الإسكان في دعم الأُسر الأشد حاجة، التي ستسهم في توفير 10 آلاف وحدة سكنية للمستفيدين.
وفي مقاله "جود السعوديين ما له حد" بصحيفة "المدينة" يقول "الظفيري": "على مدار العام يواصل السعوديون دعم العمل الخيري عبر مسارات متعددة: منصات وطنية تستقبل العطاء، ومجالات متنوعة في أوجه الخير.. وينطلق السعوديون في أعمال الخير من مبادئ وقيم دينية وإنسانية، زُرعت في صدورهم، ومن حياة اجتماعية بُنيت على التكافل والتعاضد.. وقيادة رشيدة داعمة، وتنظيمات وتشريعات ممكنة، وفرص للعطاء، تُلبي تطلعات السعوديين في بناء منظومة تكافل مميزة، ترتقي بجودة العمل الخيري، وتحقق استفادة مثلى من الدعم".
ويضيف "الظفيري" قائلاً: "اليوم نعيش رحلة عطاء جميلة، أبطالها الشعب السعودي الكريم، عبر حملة جود المناطق؛ وهي امتداد لحملات جود الإسكان في دعم الأسر الأشد حاجة، التي ستسهم بتوفير 10 آلاف وحدة سكنية للمستفيدين".
ويعلق "الظفيري" قائلاً: "هذه الرحلة مليئة بالأبطال الذين التقيتهم من مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية (سكن). شباب وشابات يصلون الليل بالنهار؛ لتُحكى قصص عطاء السعوديين في كل محفل عبر بناء خطة ظهور لهذه الحملة، تبرز حب السعوديين للبذل والعطاء، وتسلط الضوء على كل نجاحات هذه الرحلة. شيء ليس عادي؛ لذلك شكرًا لهم؛ لأن صوتنا كسعوديين سيزداد علوًّا وأثرًا بدعم هؤلاء الشغوفين المحبين لما بين أيديهم من مهمات".
ويُنهي "الظفيري" قائلاً: "في الختام.. مشاركتنا في دعم جود المناطق نابعة من حبنا لكل طريق يؤدي بنا للمشاركة بإسعاد الآخرين، وهذا مبدأ لنا، ومن خلاله سيرى العالم دائمًا وجهًا سعوديًّا مشرقًا بالخير".