مع اقتراب عيد الفطر، يتبادر إلى الأذهان فكرة ترعب الآباء دوماً، رغم تمثيلها رمزاً للاحتفال لدى الصغار، وهي الألعاب النارية.
من جهته، حذّر الباحث في المسرطنات الدكتور فهد الخضيري عبر حسابه في "إكس"، من الألعاب النارية نظراً لتسببها في بعض الكوارث.
وقال "الخضيري": "أحذّر الجميع من شراء المفرقعات والألعاب النارية لأبنائهم، ففي غرف الطوارئ كوارث لأطفال بعمر الزهور اقتلعت الألعاب النارية عينيه أو أحد الأطراف أو تشوّه وجهه".
وأضاف "الخضيري": "احذروها ولا تخضعوا لرغبات الأطفال؛ لأنهم لا يدركون خطرها (خله يبكي ولا تبكي عليه)".
من جهة أخرى، يواصل الدفاع المدني تحذيراته باستمرار من مخاطر الألعاب النارية والمفرقعات؛ لما لها من مخاطر محتملة على مستخدميها، سواء في المنازل، أو الاستراحات، أو الأماكن العامة.
وكان الدفاع المدني قد أوضح في تحذير سابق أن العديد من الألعاب النارية تفتقر إلى مقومات الأمن والسلامة، مما يجعلها عرضة للانفجار تلقائيًا في حال تعرضها لدرجات الحرارة العالية أو الاحتكاك بالأسطح الخشنة أو الضغط عليها.
فيما تبادر المؤسسات الطبية في المملكة بالتحذير من خطورة الألعاب النارية بشكل مستمر، مؤكدةً أن أقسام الطوارئ شهدت الكثير من الحالات المؤلمة بسبب هذه التصرفات، والتي تحولت على إثرها فرحة العيد إلى حزن عميق؛ نتيجة تلك المأساة التي لحقت بالضحايا.
كما أن خطر تلك الألعاب يتعدّى محيط مستخدميها، وقد تعرض حياة الغير للخطر؛ نتيجة استخدامها بشكل خاطئ، حيث إنها تسبب حالات بتر أعضاء وتشوهات في الوجه والعين.