في يومه الثاني.. "ملتقى السياحة السعودي" يستعرض فرص الاستثمار في قطاع السياحة

جانب من جلسات اليوم الثاني لملتقى السياحة السعودي
جانب من جلسات اليوم الثاني لملتقى السياحة السعودي
تم النشر في

انعقدت جلسات اليوم الثاني اليوم الأربعاء لـ"ملتقى السياحة السعودي" بنسخته الأولى المقام بمدينة الرياض، من تنظيم فور إم. وتمت مناقشة مستقبل السياحة السعودية، ونتائج ما حققته خلال الفترة الماضية، واستعراض الفرص الاستثمارية أمام المستثمرين في القطاع السياحي بالسعودية.

وخلال الجلسة الأولى، التي حملت عنوان "السياحة السعودية بالأرقام"، أكد الوكيل المساعد لذكاء الأعمال بوزارة السياحة حسن جنة أن لغة الأرقام جزء من صناعة القرار في قطاع السياحة بالسعودية، وأن قطاع السياحة شهد خلال السنوات الأخيرة قفزات هائلة، سواء من حيث عدد السياح في الداخل أو الخارج.

وأوضح جنة أن قطاع السياحة بعد اعتماد الخطة الوطنية لتطوير السياحة عام 2019 شهد تطورًا ملحوظًا؛ ففي عام 2019 قُدر عدد الزائرين بنحو 48 مليون زائر محلي، و17 مليونًا ونصف المليون زائر من الخارج، وفي عام 2020 قُدر عدد الزائرين في الداخل بنحو 42 مليون زائر، مشيرًا إلى أن عام 2021 شهد قفزة كبيرة في لغة الأرقام؛ إذ بلغ عدد الزائرين في الداخل 64 مليون زائر، بإنفاق تجاوز 81 مليار ريال، وفي عام 2022 وصل عدد الزائرين في الداخل حتى الآن 75 مليون سائح محلي، بإنفاق وصل إلى 90 مليار ريال.

ولفت إلى أن شهر يناير فقط من هذا العام شهد زيادة كبيرة في عدد الزوار؛ إذ تجاوز العدد مليونَي زائر، وهذا الرقم لم يتحقق من قبل في قطاع السياحة، بخلاف الزيارات الدينية المتمثلة في موسمَي الحج والعمرة. مؤكدًا أن السعودية بيئة جاذبة للاستثمار في قطاع السياحة، وأن الجهات المعنية يسّرت الإجراءات التي تفتح باب الاستثمار السياحي خلال الفترة القادمة. مشيرًا إلى أن أهداف رؤية السعودية 2030 اهتمت بهذا القطاع، وتستهدف وصول عدد الزائرين إلى 100 مليون زائر، إضافة إلى مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي بنسبة 10%، وتوفير مليون و600 ألف وظيفة في القطاع.

وفي الجلسة الثانية التي حملت عنوان "تجربة العميل"، وشارك فيها الأستاذ مارسيل ستيفان نائب رئيس تنمية الخبرة بالهيئة السعودية للسياحة، والأستاذ جيمس سامبيري، والأستاذ بيوتر شوداكوكيس، والأستاذ مروان الجهني مؤسس شركة تحويل للاستشارات، تمت مناقشة أهمية تجربة العميل؛ لما لها من أثر في إقناع الزوار، وإعطاء انطباع إيجابي عن الرعاية والحفاوة للزائرين. مشيرين إلى أن السعودية تدرس أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال؛ لرفع مستوى وعي العاملين، وتحسين تجربة العميل.

وتطرقوا إلى تفاصيل البنية التحتية للمنشآت السياحية في ظل الارتفاع المستمر في عدد السياح القادمين من خارج السعودية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org