اليوم يلمس الجميع التصاعد المستمر لأسعار اللحوم بمختلف أنواعها، من لحوم الأغنام والأبقار والإبل، بالرغم من أن صندوق التنمية الزراعية يساهم في تمويل ودعم كثير من مشاريع التربية والتسمين للمواشي، إضافة لدعم الدولة حبوب الشعير، إلا أن ذلك لم يشفع بإمكانية سيطرة الزبون على الأسعار؛ فهو بين حاجة طبيعية لتنويع وجباته وحقيقة مُرّة بسيطرة بعض الجشعين على حركة البيع والشراء في سوق المواشي، الذي لا تحكمه إلا قوانين البائعين.