
نوه عضو مجلس الشورى عساف بن سالم أبو ثنين، إلى مضامين الخطاب الملكي السنوي الذي ألقاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- خلال افتتاحه أعمال السنة الرابعة من الدورة السابعة لمجلس الشورى، وصفاها بالحافلة والمبشرة بكل خير على جميع الأصعدة والمستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وأوضح أبو ثنين أن الخطاب الملكي استعرض سياسات الدولة في الداخل وما تحقق من نمو وتقدم في الميادين الاجتماعية والاقتصادية والمالية، ومن تطوير لأنظمة الدولة ورفع مستوى أداء أجهزة الحكومة المختلفة بما يكفل الاستمرار في تحقيق مستويات التنمية الشاملة والمتوازنة في جميع أرجاء الوطن ويحقّق العدل والرخاء والرفاه للمواطن، ضمن مرحلة التطور التنموي الشامل الذي تشهده بلادنا وفق رؤيتها 2030.
وأكد أن الخطاب الملكي سيكون خارطة طريق يستنير بها المجلس وأعضاؤه للتعامل مع المهام المناطة به في المرحلة المقبلة، بوصفه ركنًا أساسًا مسهمًا في صنع القرارات التي تلبّي طموحات القيادة وتطلُّعات أبناء هذا الوطن المعطاء.
واختتم عضو المجلس عساف أبو ثنين، تصريحه سائلًا المولى عز وجل أن يديم على هذه البلاد المباركة أمنها واستقرارها في ظل قيادتها الرشيدة.