"كفيف" يحفظ القرآن بالقراءات العشر الكبرى لـ"سبق": حفظته بالتلقين والسماع خلال 5 سنوات

يشارك في المسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته

قدّم الحافظ الكفيف سلمان بن صابر المرغلاني والمشارك في المسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، أجمل النماذج المتميزة في حفظ القرآن الكريم بالقراءات العشر الكبرى.

وتفصيلاً، قال "المرغلاني" لـ"سبق": إن الدعاء والاستغفار والتكرار تعين الإنسان على حفظ القرآن الكريم مشيراً بأنه لم يجد بفضل الله صعوبة في حفظ القرآن الكريم بالقراءات العشر، مشيراً إلى أنه بدأ بالاستعداد للمسابقة قبل 3 أشهر منوهاً بدورها في تثبيت حفظه وإتقانه للقرآن الكريم وكذلك استحضار أوجه القراءات.

وعن طريقة حفظ القرآن الكريم أوضح الحافظ المرغلاني بأنه بدأ في سن التاسعة وكان عن طريق التلقين حيث كان يقرأ عليه والده الآيات وهو يردد ويكرر خلفه ويحفظ بعد ذلك يستمع للمقطع كاملاً من أحد القراء المتقنين وخلال 5 سنوات أتم حفظ القرآن كاملاً ولله الحمد.

وأضاف: "كان لدي يومياً برنامجان للحفظ والمراجعة مع الحفظ الجديد من صفحة إلى نصف صفحة لأن الطالب إذا لم يراجع فسوف ينسى"، لافتاً إلى أنه يراجع عن طريق السماع أو مع المشايخ من 3 أجزاء إلى 5 أجزاء كل حزب بإحدى القراءات.

وعن أثر القرآن الكريم في حياته أكد الحافظ الكفيف: كان تأثيره علي عظيماً في دراستي وسلوكي وأحصل على أعلى الدرجات في الدراسة معرباً عن أمله بأن يصبح مدرساً في الجامعة مستقبلاً بإذن الله، موصياً بالدعاء وإخلاص النية وأن كل ما يصل إليه من حفظ للقرآن الكريم هو بتوفيق الله سبحانه وتعالى.

ورغم صعوبة مجال القراءات إلا أن الحافظ المرغلاني وجد أهمية بارتباطه بمجموعة من العلوم فدفعه ذلك لدراسته والتعمق فيه.

وعن برنامجه اليومي يضيف الكفيف الحافظ: "بعد صلاة الفجر أقوم بمراجعة وردي من القرآن الكريم على الشيخ من خلال الهاتف، ثم أذهب بعدها إلى الدراسة بكلية الشريعة في الجامعة ثم أرتاح وبعدها أستمع إلى الكتب المقررة علينا في المسابقة بعد ذلك أقوم بالمراجعة من بعد صلاة العصر إلى ما بعد صلاة العشاء".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org