قال عضو مجلس إدارة مجلس الشباب العربي بجامعة الدول العربية وسفيرها لدى دول مجلس التعاون الخليجي محمد الهاجري، إن قرار منع دخول الفواكه والخضراوات اللبنانية إلى المملكة جاء بعد سلسلة مستمرة من الضبطيات لمحاولات تهريب كميات ضخمة من المخدرات داخل البضائع (الفواكه والخضراوات) الآتية من لبنان وتستهدف شباب المملكة، الأمر الذي يحتم اتخاذ إجراء منع دخول الفواكه والخضراوات اللبنانية، وهو ما يتيح للمملكة كامل الحق في اتخاذ أي إجراءات تضمن سلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها من أي مخاطر عابرة للحدود ومهددة لأمنها الوطني؛ سواءً من لبنان أو من أي بلد آخر.
وأشاد "الهاجري" في تصريح خاص لـ"سبق" بقرار المملكة بشأن منع إرساليات الفواكه والخضراوات اللبنانية إلى السعودية أو العبور من أراضيها، والذي يأتي انطلاقًا من مسؤولياتها في حفظ أمنها الداخلي، وحفظ أمن دول الجوار من خطر المخدرات القادمة من لبنان.
وأضاف أن مشكلة تهريب المخدرات من لبنان إلى المملكة تجاوزت مفهوم الحالات الفردية، وباتت جريمة منظمة ومهددة للأمن الوطني السعودي والأمن الإقليمي، وخصوصًا في ظل اعتماد بعض الجماعات الإرهابية "حزب الله" على تجارة المخدرات لتغذية نشاطاتها الإجرامية.
وأوضح "الهاجري" أنه على الرغم من القرار؛ فإن المملكة كانت وما زالت وستظل خير سند للشعب اللبناني الشقيق الذي يشهد التاريخ على تقديره وامتنانه لكل المواقف المشرّفة التي وقفتها الرياض مع اللبنانيين في كل المراحل والمحطات المفصلية.