بالفيديو.. شخصيات إسلامية ودعوية تايلاندية ترحب بزيارة سمو ولي العهد لبلادهم

ثمنت جهوده الاستثنائية في عودة العلاقات بين المملكتين

تلقى مكتب المستشار الإسلامي في سفارة المملكة العربية السعودية بالعاصمة التايلاندية بانكوك، التابع لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، خطابات رحب فيها رؤساء جمعيات ومديرو منشآت تعليمية ومعاهد إسلامية في تايلاند، بزيارة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله، مثمنين الجهد الكبير الذي بذله سموه في سبيل عودة العلاقات الأخوية بين المملكتين، والدعم والمساندة والمواقف التاريخية للمملكة العربية السعودية تجاه بلادهم، مشددين على أنه شرف كبير لتايلاند والشعب التايلاندي أن يستقبل سموه على أرضه وبين إخوانه.

من جانبهم، أعرب دعاة وزارة الشؤون الإسلامية في تايلاند، عن سرورهم وسعادتهم بزيارة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله إلى البلاد، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ سموه ويحميه في حله وترحاله.

وقال الدعاة في معرض ترحيبهم بسمو ولي العهد، "حللتم أهلاً ووطئتم سهلاً بين أبنائكم وأهلكم، أهلاً ومرحباً بكم في بلدكم الثاني تايلاند"، مثمنين زيارته المباركة، خاصة بعد عودة علاقات المحبة والثقة والأخوة بين المملكة العربية السعودية ومملكة تايلاند.

وأكد الدعاة أن هذه الزيارة المباركة، دليل على حرص المملكة العربية السعودية على تقوية أواصر المحبة ونشر السلام والأمن والاستقرار بين شعوب العالم قاطبة، مهنئين الشعب التايلندي بهذه "الزيارة الطيبة التي يجب أن تسجل في التاريخ بماء الذهب وتكتب بحبر العنبر ومداد المسك"، والتي ستؤدي إلى انتعاش الاقتصاد في بلادهم، ومزيد من التعاون في المجالات الإنسانية والدعوية بين الشعبين الشقيقين.

وشكر الدعاة للمملكة العربية السعودية "الجهود الجبارة الملحوظة والملموسة التي تبذلها في خدمة الدين والمسلمين في كل مكان وخصوصاً في مملكة تايلاند".

وكان سمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، وصل مملكة تايلاند قادماً من جمهورية أندونيسيا، بعد مشاركة سموه على رأس وفد المملكة العربية السعودية، في اجتماعات قمة مجموعة العشرين التي عقدت أعمالها على مدى يومين، في جزيرة بالي الأندونيسية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org