تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ونيابة عنه - حفظه الله-، افتتح الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، الليلة انطلاق فعاليات منتدى الرياض الاقتصادي، في دورته العاشرة، بمشاركة جمع من المسؤولين الحكوميين، والخبراء الاقتصاديين والأكاديميين ورجال وسيدات الأعمال.
وثمَّن أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري لمنتدى الرياض الاقتصادي، في كلمته الرعاية الكريمة للمنتدى، التي تجسد دعم الدولة لمؤسسات القطاع الخاص، وتفعيل دورها في المجتمع ورفع مساهمتها في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية
وكان راعي الحفل فور وصوله تجول في أركان المعرض، بعد ذلك توجّه إلى مقر الحفل الخطابي، حيث شاهد الحضور فيلم افتتاح الدورة العاشرة للمنتدى، وأفلامًا تعريفية عن شركتي أرامكو وسابك والبنك الأهلي السعودي.
وأشار الدكتور خالد بن سليمان الراجحي رئيس مجلس أمناء منتدى الرياض الاقتصادي، إلى أن المنتدى سيناقش أيضا دراسة آفاق وتحديات مجال العمل الجديد (العمل الحر، العمل المرن، العمل عن بعد)، إلى جانب دراسة الاستثمارات الجديدة والتحول الرقمي والاقتصاد المعرفي.
ومن جانب آخر، نوه رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض عجلان بن عبدالعزيز العجلان، بنجاح دورات المنتدى التسع الماضية، متمنيًا أن تضيف النسخة العاشرة المزيد من هذا النجاح وعبّر عن شكره لقيادتنا الرشيدة على دعمها المتواصل للمنتدى وقدم شكرًا لراعي الحفل.
وسيناقش المنتدى الذي يستمر ثلاثة أيام جملة من القضايا الاقتصادية والتنموية الإستراتيجية التي ستعمل على وضع علامات جديدة على طريق تعزيز أسس الاقتصاد الوطني وإعادة هيكلته في مواجهة التحديات.
وبيَّن "العجلان"، أن الدورة العاشرة تناولت أربع دراسات رئيسة عناوينها: ربط مناطق المملكة بالسكك الحديدية وتأثيرها في ازدهار السياحة والخدمات اللوجستية، ودراسة أهمية توحيد وانسجام القطاعات في تشريعات إصدار الرسوم والضرائب والزكاة وتوحيد مرجعية الإصدار، ودراسة آفاق وتحديات مجال العمل الجديد (العمل الحر، العمل المرن، العمل عن بعد)، وأخيرًا دراسة الاستثمارات الجديدة والتحول الرقمي والاقتصاد المعرفي، مفيدًا بأن المنتدى قام خلال مسيرته بإعداد (49) دراسة متعمقة خرجت بـ (308) توصيات ومبادرات.