أوضح المتحدث عن حملة مكافحة التسول، الرائد خالد الكريديس، أن امتهان التسول يطلق على مَن يقوم بالتسول أكثر من مرة. وففي المرة الثانية يُطبّق بحق ممتهن التسول العقوبات المنصوص عليها. أما مَن يُضبط أول مرة فيحال إلى وزارة الموارد البشرية.
وأضاف عبر قناة "روتانا الخليجية" بأن العقوبة تختلف إذا كان التسول فرديًّا أو ضمن مجموعة، فإذا كانت المتسول فردًا تصل العقوبة إلى السجن ستة أشهر كحد أقصى، أو غرامة 50.000 ريال، أو بكلتا العقوبتين معًا. وفي حال كان امتهان التسول ضمن جماعة فيعاقب بغرامة مالية 100.000 ريال، أو السجن لمدة عام، أو بكلتا العقوبتين معًا.
وأردف بأن هناك تعديلات على نظام مكافحة التسول في تحديد جريمة، وامتهان التسول، وتحديد الجهات المعنية التي تتولى ضبط المتسولين، والمعني بها وزارة الداخلية بالتعاون مع الموارد البشرية والنيابة العامة. وهناك أدوار محددة.
وأكد أن نظام مكافحة التسول يوجه رسالة صارمة ومحددة باجتثاث ظاهرة التسول.. مشددًا على أن حملة مكافحة التسول مستمرة، وليست وليده اللحظة، وهي حملة إعلامية توعوية ضمن الجهود الأمنية في مكافحة التسول؛ لما له من أضرار أمنية واجتماعية واقتصادية.
وحول الأطفال الذين يتم ضبطهم أثناء حملة مكافحة التسول قال الكريديس: هناك وحدة الحماية الاجتماعية، التي تعالج حالات كل من يتم ضبطه، وتقدم لهم الرعاية الاجتماعية، والرعاية الصحية في حال حاجتهم لها، ويحالون إلى جهات الاختصاص.