دعا تحالف دول "بريكس" السعودية للانضمام إلى المجموعة التي تضم دول: روسيا، والهند، والصين، والبرازيل، وجنوب إفريقيا، والتي تأسست عام 2009؛ وذلك بهدف تأسيس نظام عالمي ثنائي القطبية، وكسر الهيمنة الغربية على المقدرات العالمية.
وكشف رئيس جمهورية جنوب إفريقيا سيريل رامافوز، في جلسة بقمة "بريكس"، أن المجموعة ستدعو الأرجنتين ومصر وإيران والسعودية والإمارات وإثيوبيا للانضمام إليها.. ولكن ما السبب وراء دعوة المملكة إلى ذلك التحالف؟
هذا السؤال أجاب عنه وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، مشيرًا إلى أن المعايير التي وضعت في الاعتبار عند مناقشة توسع مجموعة بريكس، شملت وزن وهيبة الدولة ومواقفها السياسية بالساحة الدولية، وفقًا لما نقلته عنه شبكة "روسيا اليوم".
ولفت "لافروف" إلى أن النقاشات حول توسيع مجموعة بريكس، كانت مكثفة، ولم تخلُ من مشاكل، لكن بشكل عام كانت كل دولة تستهدف اتخاذ القرار بضم أعضاء جدد.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في ختام قمة "بريكس" التي عقدت في جنوب إفريقيا، أن: "المعايير والإجراءات بالنسبة للمنضمين الجدد لـ(بريكس) أخذت في الاعتبار، لكن الاعتبارات الأهم لقبول عضوية دولة من الدول المرشحة كانت هيبتها ووزنها السياسي، وبطبيعة الحال موقفها على الساحة الدولية، لأن الجميع متفقون على أن نوسع صفوفنا من خلال ضم ذوي أفكار مشتركة".
وذكر وزير الخارجية الروسي، أن من الدول التي تحمل الأفكار المشتركة، تلك التي تؤيد تعددية الأقطاب، وضرورة جعل العلاقات الدولية أكثر ديمقراطية وعدالة، وزيادة دور الجنوبي العالمي في آليات الحوكمة العالمية.
وأوضح أن السعودية تستوفي هذه الشروط والمعايير، بقوله: "وفي هذا السياق، فإن الدول الست التي تم الإعلان عن أسمائها اليوم، تستوفي هذه المعايير بشكل كامل للانضمام إلى بريكس".
ودعت مجموعة "بريكس"، 6 دول للانضمام إليها، من بينهم السعودية، إضافة إلى مصر، والإمارات، والأرجنتين، وإيران، وإثيوبيا.
يُعد "بريكس" ائتلافًا أو تكتلاً يضم روسيا، والهند، والصين، والبرازيل، وجنوب إفريقيا، تأسس عام 2009؛ وذلك بهدف تأسيس نظام عالمي ثنائي القطبية، وكسر الهيمنة الغربية على المقدرات العالمية.
وتشكل دول المجموعة نحو 17 % من حجم التجارة حول العالم، و23% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، كما تمثل شعوبها أكثر من 40% من سكان العالم.