في إنجاز عالمي جديد يضاف إلى سلسلة الإنجازات السعودية على مستوى التعليم العالي، حققت جامعة الأمير محمد بن فهد إنجازاً وطنياً وعالمياً، وذلك بتقدمها في قائمة أفضل ٢٠٠ جامعة حول العالم من حيث السمعة الأكاديمية حسب التصنيف الأكاديمي (تايمز هاير إيدوكيشن (THE World Reputation Rankings، بعد أن حلت في المرتبة بين ١٧٦-٢٠٠، فيما حصلت على المرتبة الثانية على مستوى الجامعات السعودية، والمرتبة الثالثة على مستوى الجامعات العربية في ذات التصنيف.
ويتم اختيار الجامعات في ذلك التصنيف بعد عمل استبيان للأساتذة الأكاديميين حول العالم، يشمل ٢٩ ألف أكاديمي من ١٥٩ دولة حول أفضل الجامعات من حيث السمعة الأكاديمية في عدة تخصصات ومجالات، بالإضافة إلى جودة البحوث والتعليم والتعاون الدولي.
كما حلت الجامعة في المرتبة الرابعة في قائمة أفضل الجامعات العربية في التصنيف الأكاديمي حسب تصنيف التايمز لأفضل الجامعات العربية للعام ٢٠٢٢م.
ويأتي ذلك الإنجاز الجديد الذي حققته الجامعة، بعد عدد من الإنجازات الأكاديمية العالمية كان آخرها تقدمها في تصنيف "كيو أس" Qs العالمي للجامعات، حيث حصلت على المرتبة 651-700 من أصل 2462 جامعة مشاركة على مستوى العالم في التصنيف، وبذلك قفزت 50 مركزاً بين الجامعات العالمية.
وعلى المستوى العربي، استطاعت الجامعة أن تكون ضمن قائمة أفضل ٢٠ جامعة، حيث تحتل المرتبة 18 من أصل 199 جامعة عربية مشاركة في منطقة الوطن العربي، وبذلك تكون الجامعة قد قفزت على 8 جامعات عربية مقارنة بالعام الماضي.
أما على المستوى المحلي، فقد احتلت الجامعة الترتيب الخامس من أصل 31 جامعة حكومية، وخاصة مشاركة في ذات التصنيف.
ويعتبر ذلك الإنجاز حافزاً للجامعة لتعزيز جهودها والاهتمام ببرامجها الأكاديمية والبحوث العلمية بهدف المواصلة في هذا التميز الذي حققته منذ تأسيسها وحتى الوقت الحالي، وذلك في الوقت الذي تشهده المملكة من تطور في التعليم، وذلك نتيجة للدعم الكبير الذي يلقاه قطاع التعليم الجامعي والأهلي على وجه الخصوص من حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله.
وقدم رئيس الجامعة، الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري، تهانيه الحارة لمنسوبي الجامعة على ذلك الإنجاز، والذي يأتي استمرارًا لنجاحاتها المتعددة، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يأتي تتويجًا لجهود الجامعة في تحقيق أهدافها الاستراتيجية.
ورفع الدكتور الأنصاري التهنئة والشكر لرئيس مجلس أمناء الجامعة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز ونائب رئيس مجلس الأمناء الأمير تركي بن محمد بن فهد على دعمهما ومتابعتهما لخطط الجامعة الاستراتيجية، وحرصهما على تحقيق أهدافها، والتي لم تكن تتحقق لولا ذلك الدعم والمتابعة.