"اثنينة" التواصل تناقش تعزيز الحماية من التعديات السلوكية في القطاع الخاص

تضمنت بحث طرق الوقاية العامة التي يجب أن تتخذها المنشأة
"اثنينة" التواصل تناقش تعزيز الحماية من التعديات السلوكية في القطاع الخاص

استعرضت "اثنينة" التواصل التي نظمها مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، اليوم الثلاثاء، في الرياض، بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، تعزيز الحماية من التعديات السلوكية في بيئة العمل بالقطاع الخاص.

وتحدث خلال الاثنينة، المستشار القانوني مدير إدارة تدقيق الأنظمة للقطاع الخاص عوض بن حمود الحربي، والمستشار المعتمد بالموارد البشرية عضو لجنة الموارد البشرية وسوق العمل بغرفة الرياض شذى بنت مطلب النفيسة، ومدير إدارة سياسات بيئة العمل في وكالة الرقابة وتطوير بيئة العمل مي بنت محمد العنقري، ومدير إدارة العمليات الرقابية والإسناد بوكالة الرقابة وتطوير بيئة العمل محمد بن جعفر المناسف.

وأدار اللقاء المدير المعتمد بوكالة الرقابة وتطوير بيئة العمل بالمنطقة الشرقية محمد بن عبدالله الناصري .

وفي بداية الاثنينة، استعرضت مي العنقري، ضوابط الحماية من التعديات السلوكية في بيئة العمل، وطرق الوقاية والحماية العامة التي يجب أن تتخذها المنشأة في التعامل مع حالات التعديات السلوكية في بيئة العمل.

كما تطرقت إلى أهمية تجنب الممارسات الخاطئة التي قد تؤدي للوقوع في التعديات السلوكية في العمل.

وقالت: هناك عدد من الضوابط والإجراءات التي يجب على المنشأة الالتزام بها من أبرزها صيانة خصوصية الفرد وكرامته وضمان حريته الشخصية.

وأوضحت، أن التعديات السلوكية تتضمن كل فعل أو قول يصدر من شخص تجاه آخر من شأنه بث الخوف في نفسه من خطر يراد إيقاعه بشخصه، أو بما يملك أو بما له علاقة به.

من جهته أوضح عوض الحربي، أنه يجب على المنشآت أن تتخذ كل التدابير الوقائية التي تمنع وقوع التعديات السلوكية في العمل، بما في ذلك توفير إجراءات لعقد اجتماعات العمل، وتوفير وسائل تقديم الشكوى من خلال موقع المنشأة الإلكتروني أو عبر البريد الإلكتروني أو المكالمات المسجلة أو أي وسيلة تضمن وصول الشكوى في الوقت المناسب إلى الجهة المعنية بالمنشأة.

كما أكد "الحربي"، على وجوب وضع إجراءات تحفظ حق العامل المعتدى عليه، خصوصًا بعد ثبوت التعدي السلوكي في حقه، كما يجب توعية العاملين بأهمية مواجهة التعديات السلوكية والإبلاغ عنها.

فيما تحدثت شذى النفيسة، عن أهمية تجنب الممارسات الخاطئة التي تؤدي للوقوع في التعديات السلوكية في بيئة العمل ومنها التشاجر مع الزملاء أو مع الغير، وجميع أشكال الاستغلال، والتستر أو المساعدة على الإيذاء.

وعرفت التحرش بأنه كل قول وفعل ذا مدلول غير أخلاقي يصدر من شخص تجاه شخص آخر.

وتحدث محمد المناسف، عن دور وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، في معالجة حالات التعديات السلوكية في بيئة العمل، من خلال استعراض حالات سابقة وتوضيح كيفية التعامل معها وفق النظام.

وقال "المناسف": إن الوزارة تستقبل البلاغات المتعلقة بالتعديات السلوكية في بيئة العمل إلكترونيًا من خلال نماذج تقديم شكوى واقعة تعدٍ سلوكي ويتم تحويل البلاغ آليًا إلى برنامج الرقابة.

ولفت إلى أن الوزارة تصدر عقوبات بحق المنشأة التي لا تلتزم بإعلان ضوابط الحماية من التعديات السلوكية بأي وسيلة تكفل للخاضعين لها بأحكامها وإقرارهم بالعلم والالتزام.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org