مع دخول الصيف يزداد الطلب على المسابح، حيث يحرص بعض الأهالي على الاستمتاع وإمتاع أطفالهم بالسباحة فيبقى بعض الأطفال في برك السباحة لساعات، فيما ينصب تركيز الأهالي على حماية الأطفال من الغرق في ماء المسبح، غير مدركين لخطورة ما قد يحدث للطفل بعد خروجه من المسبح قد تمهله ساعات أو أيام في بعض الأحيان.
هذه الحالة الخطيرة للغاية تحصل للطفل بسبب دخول وتراكم كميات من الماء داخل الأكياس الهوائية في الرئتين، وهنا يظن الأهل أن الطفل متعرض لإنفلونزا عادية، بينما في الغالب يكون الطفل متعرضًا لحالة الغرق الجاف التي تؤدي إلى الوفاة بعد الخروج من المسبح بساعات أو أيام في بعض الأحيان.
- كحة قوية
- صعوبة في التنفس بعد الخروج من حمام السباحة
- تعب ونعاس وإرهاق شديد
- الطفل يطلب أن ينام وفي هذه الحالة تحديدًا يمنع من النوم حتى يعرض على الطبيب لعمل اللازم
- تقيؤ أحيانًا
التصرف السليم مع ظهور أعراض الغرق الجاف هو التوجه في الحال إلى المستشفى، حيث يستطيع الأطباء تشخيص الحالة وتصوير الرئتين ومن ثم تقديم العلاج.