عُقِدَت ضمن فعاليات منتدى الرياض الدولي الإنساني الثالث جلسة علمية بعنوان "توقع الأزمات واتخاذ الإجراءات الاستباقية في السياقات الهشة والمتأثرة بالصراع".
وأدارت الجلسة مدير إدارة المخاطر والمرونة في معهد ما وراء البحار الدكتورة ريبيكا نادين، بمشاركة وزير الدولة لشؤون التنمية والشؤون الإفريقية البريطاني أندرو ميتشل، ومدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أكيم شتاينر، وأمين منظمة شراكة العمل المبكر الواعية بالمخاطر بنجامين ويبستر، ومدير إدارة البرامج والشراكات بفريق مؤتمر الأمم المتحدة المناخي في الإمارات (cop 28) داني ماكوين، ومدير عام التمويل الإنساني بمكتب الأمم لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) ليزا دوتون، والمبعوث الخاص للرئيس الصومالي للشؤون الإنسانية ومواجهة حالات الجفاف عبدالرحمن عبدالشكور.
وتطرّق المشاركون إلى الفرص في الأعمال الاستباقية والتنبؤية وتأسيس مرونة وتمكين الأفراد للحد والتقليل من آثار الأزمات على حياة الأشخاص، إضافة إلى استعراض تقرير شامل عن لمحة عامة بالفرص في الأعمال الاستباقية؛ بهدف التنسيق وتسهيل التعاون بين العديد من الجهات الإغاثية والعديد من برامج العمل الإنساني.
ومن خلال قراءات عام 2023 أكد المشاركون أن هناك 363 مليون شخص حول العالم يحتاجون إلى المساعدات؛ نتيجة زيادة تكلفة المعيشة التي يشهدها العالم، والعواقب المتزايدة لآثار التصحر والجفاف والمجاعة، كما بيّن المشاركون أن هناك 12 دولة يطلبون المساعدات الإنسانية؛ نتيجة المخاطر والصعوبات التي يواجهها العالم.
وأوضح المتحدثون أن الاستراتيجيات والاستجابة الإنسانية تحتاج إلى مقاربات ومنهجية مدمجة بالتنبؤ والتطوير وبالمقاربات المصرفية والمالية والاندماج المالي، حين تأتي التحديات والصراعات والأزمات.