امتداداً لدعم وجهود سمو ولي العهد لمنظومة الإسكان وتحقيق مستهدفات برنامج الإسكان في رفع نسبة التملك لتصل إلى 70% عام 2030، ودعماً لمستهدفات مدينة الرياض لزيادة المعروض العقاري، انضمت ضاحية الفرسان والمرحلة الثانية من ضاحية خزام بمدينة الرياض إلى الضواحي السكنية التي تطورها الوطنية للإسكان، ليصبح مجموع الضواحي 8 ضواحي متكاملة الخدمات والمرافق معززة لجودة الحياة وتعادل مساحات بعض الضواحي عشرات الأحياء الكبرى بالمدن الرئيسية.
أُنشئت الضواحي السكنية الثماني على مساحة إجمالية تتجاوز 100 مليون م2، بالشراكة مع عدد من المطورين العقاريين المؤهلين، وتشمل الضواحي: "الفرسان" و"خزام"، و"الجوهرة"، و"الميار"، و"الواجهة"، و"السديم"، و"الدار"، و"خيالا"، التي تقع في المدن الكبرى بالمملكة.
وتوفّر الضواحي السكنية بيئة سكنية جاذبة تتوافر فيها مقومات جودة الحياة استكمالاً لدور "الوطنية للإسكان" في تحقيق رؤية المملكة 2030 ضمن بيئة سكنية متكاملة الخدمات والمرافق من حدائق ومسطحات خضراء وبما يلبّي تطلّعات الأسر السعودية.
وتأتي ضاحية الفرسان على مساحة 35 مليون متر مربع شمال شرق الرياض وتستهدف بناء أكثر من 50 ألف وحدة سكنية تتسع لأكثر من 250 ألف نسمة، أما المرحلة الثانية من ضاحية خزام الواقعة شمال العاصمة الرياض على مساحة تتجاوز 21 مليون متر مربع تستهدف بناء 30 ألف وحدة سكنية لتستوعب 150 ألف نسمة، ومن المتوقع تسليم أولى الوحدات السكنية في بداية عام 2026، وبموقع إستراتيجي عند الطرق والمحاور الرئيسة في مدينة الرياض.
يُذكر أن الضواحي السكنية، تُعد نموذجاً رائداً للتطوير العقاري في المملكة، ويتولى تنفيذها والإشراف عليها "الوطنية للإسكان" بالشراكة مع القطاع الخاص، لتوفير آلاف الوحدات السكنية في مواقع مميزة داخل المدن الرئيسة كمرحلة أولى، بمفهوم عصري للسكن يلبي حاجات الأسرة السعودية وتطلعاتها ويضم الخدمات والمرافق التعليمية والصحية والتجارية كافة، بالإضافة إلى المساحات الخضراء والمراكز الرياضية والترفيهية لتعزيز جودة الحياة.