شاركت جامعةُ الملك عبدالعزيز في دراسة بحثيّة علمية عن "انحسار المياه الجوفية"، تطرّقت للانخفاض السريع في المياه الجوفية، وبعض حالات الانتعاش في طبقات المياه الجوفية على مستوى العالم، والتي نُشرت في مجلة "Nature" العالمية.
واستعرضت الدراسةُ البحثية تأثيرَ هذا الانخفاض على الاستدامة البيئية، وبحث أهمّ العوامل المؤثّرة لهذا النضوب، وتأثيره على الكتلة الزراعية والتغييرات البيئية والاجتماعية وكيفية التعامل مع هذه التحديات بالطرق العلمية الحديثة، والحالات المحددة التي انعكست فيها اتجاهات الاستنزاف بعد تغييرات إجرائية، وإعادة تغذية طبقة المياه الجوفية المدارة، وتحويل المياه السطحية؛ ممّا يدلّ على إمكانية استعادة أنظمة طبقات المياه الجوفية المستنفذة.
يُذكَر أن هذه الدراسة التي نُشرت بأفضل مجلة علمية بحثية تعدّ مادة علمية قيمة ومرجعًا علميًّا لجميع الباحثين في مجال المياه والاستدامة البيئية؛ نظرًا لحجم وأهمية الموضوع الذي تطرّقت إليه الدراسة؛ حيث شهدت مشاركة باحثين من عشر جامعات حول العالم من المملكة والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وسويسرا.