الطيار "الغامدي": أقسى وأصعب المواقف وفاة راكب في الأجواء الهندية بين جدة وماليزيا

نصح بالتخلص من الأفكار الذهنية السلبية حول "فوبيا الطيران" غير الحقيقية
الطيار "الغامدي": أقسى وأصعب المواقف وفاة راكب في الأجواء الهندية بين جدة وماليزيا

نصح كابتن طيار حسن الغامدي كل من يعاني بسبب "فوبيا الطيران" بالتخلص من الأفكار الذهنية السلبية حول هذه المخاوف غير الحقيقية، مستشهدًا بالمعنى الذي تحمله صورة خيل مربوط في كرسي بلاستيك ولا يستطيع تحريكه.

وأوضح خلال برنامج الراصد أن "فوبيا الطيران" خوف داخلي يصنعه الآخرون لأنفسهم وبقدرتهم إزالة هذا الحاجز النفسي.

وأشار إلى أن الكرسي البلاستيك لا يستطيع أن يُوقف من حركة الخيل إذا أراد، لكن الرباط لدى الخيل أصبح رباطًا ذهنيًا.. ولو تقدم خطوة أو خطوتين فقط لاكتشف الحقيقة ولن يجد أي صعوبة وعائق ونصح الآخرين بعدم وضع إطار لأنفسهم حتى لا يُقيّدوا به حركتهم وحياتهم.

ولفت "الغامدي" إلى أن الهدوء من أهم صفات الطيار وكذلك التحضير والاستعداد لرحلاته بجمع أكبر قدر من المعلومات عن الرحلة، حتى يكون قراره سليمًا وصائبًا.

وعن أقسى وأصعب المواقف التي قد تمر بالطيار خلال تحليقه، أضاف: حدوث وفاة لأحد الركاب في الأجواء. وقال: "في 3 يناير عام 2019 كنت في رحلة من جدة إلى ماليزيا وبينما كنت في الأجواء الهندية أخبرني المضيف عن حالة وفاة بين الركاب، وتم الإعلان عن الحاجة إلى طبيب لمعاينة الحالة، وبعد محاولات أعلن الطبيب وكان مختصًا في القلب وفاته رحمه الله، منوهًا بأنه لو كانت حالة الراكب تستدعي الإسعاف لقررنا الهبوط بالطائرة لكن بعد تأكد وفاته واصلنا الطيران إلى ماليزيا.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org