"الحربي" لـ"سبق": موقف السعودية الثابت يُجنِّب المنطقة المعضلات انطلاقًا من قوتها السياسية

قال إن بوصلة العالم تتجه صوبها لتسوية الخلافات والمنازعات الدولية
نايف الحربي
نايف الحربي

أكد الكاتب الصحفي نايف عبدالله الحربي لـ"سبق" قوة السياسة السعودية، وقال إنها تُعتبر من بين أهم القوى السياسية في العالم، وتتمتع بعوامل تساهم في تعزيز قوتها.

وأضاف بأن المملكة بالرغم من مساحتها الواسعة والشاسعة، وأرضها الصحراوية، إلا أنها قهرت الصعاب، وارتقت المجد، وأصبحت مضرب المثل في الشفافية والعدل والأمن والاقتصاد وحقوق الإنسان.

وبيّن أن بوصلة العالم تتجه صوب المملكة العربية السعودية لتسوية الخلافات والمنازعات بين الدول، مضيفًا: "في الآونة الأخيرة شاهدنا مرحلة صعبة ودموية في المنطقة العربية، وكان يُخطَّط لها أن تُقسَّم، لكن المملكة تصدت لهذا المشروع بقوة، وتحملت القيادة العبء الأكبر في إنقاذ المنطقة".

وزاد بأن المملكة دائمًا تمد يد العون لجميع الدول، وقريبة لمن يحتاج إليها، وتقف المملكة دائمًا بجانب القانون والنظام الدولي، وأصبحت العلاقات بين المملكة والعالم نموذجًا يرتجى في العلاقات بين الدول.

وأوضح أن خير دليل على مكانة المملكة عالميًّا هو استخدام خطوط الطيران العالمي أجواء المملكة الآمنة لتشغيل رحلاتها في ظل التوترات التي شهدتها المنطقة خلال الـ٢٤ ساعة الماضية، وقال: إن السياسة السعودية دائمًا متأنية وقائمة على التوازنات في مختلف الظروف، وأثبتت الأحداث استيعاب المصالح المشتركة، وفهم تغيُّر الظروف وتطورها.

وأشار إلى أن المملكة ستظل داعمًا قويًّا لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.

وأردف "نايف الحربي": حجم دعم ‫المملكة للمساعي الرامية لإيجاد حل سياسي يُنهي الأزمة الروسية- الأوكرانية، ومواصلة المساهمة على الصعيد الإنساني في تخفيف آثارها، خير شاهد على دورها في حل الأزمات بين الدول.

واختتم قائلاً إنه مما لا شك فيه أن الموقع الجغرافي للمملكة، وإطلالتها على الخليج العربي والبحر الأحمر، والربط بينهما بالنقل الجوي، وكونها حلقة اتصال بين آسيا وإفريقيا وأوروبا، واتصالها البري مع دول الجوار، وقربها من المضايق البحرية المهمة.. كل ذلك جعلها ذات أهمية استراتيجية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org