تدشين أكبر سلسة خدمات علاج طبيعي وإعادة التأهيل في المملكة

تدشين أكبر سلسة خدمات علاج طبيعي وإعادة التأهيل في المملكة

العشري: استثمار مليار دولار بحلول عام 2030
تم النشر في

دشنت "برجيل" القابضة، المتخصصة في مجال تقديم خدمات الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وشركة "لجام" للرياضة، المالك والمشغل لسلسلة مراكز وقت اللياقة، 4 مراكز للعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل في مدينة الرياض، وتتواجد تلك المراكز التي تم إطلاقها حديثاً في مول العليا فيو فيتنس تايم بالرياض، وصالة المؤنسية للرجال، وصالة المؤنسية للسيدات، وصالة التعاون للرجال، هي الأولى من بين 60 مركزاً متقدماً للعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل والرعاية سيتم إنشاؤها في جميع أنحاء المملكة، كما أعلنت برجيل الافتتاح الرسمي لأول مركز تابع لمشروع "فيزيوثيرابيا"، أول شبكة من نوعها من مراكز العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل المتطورة في المملكة، حيث تهدف إلى تقديم خدمات العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل المتطورة الأكثر ابتكاراً وشمولاً في المنطقة.

وعبّر عبد المحسن العشري، الرئيس التنفيذي الإقليمي لبرجيل القابضة، عن تقديره للقيادة الحكيمة، في ظل دعمها غير المسبوق لقطاعات الرياضة، مما كان له الأثر الفاعل في ازدهار الحركة الرياضية في المملكة، مشيراً إلى أن مشروع "فيزيوثيرابيا" سيعمل على تحقيق الريادة في مجال العلاج الطبيعي وبرامج إعادة التأهيل المتطورة، ودعم الجهود الرامية إلى انضمام المملكة إلى شبكة الصحة العالمية "التمرين هو الدواء"، وتلك مبادرة صحية عالمية تديرها الكلية الأمريكية للطب الرياضي (ACSM).

عبدالمحسن العشري
عبدالمحسن العشري

وأشار إلى أن شراكة شركة "برجيل" القابضة، مع شركة "لجام" للرياضة، تعد شراكة إستراتيجية، دعم أهداف رؤية 2030 لتحسين جودة الحياة، والتزامها بتخطي الحدود مع المشاريع المبتكرة التي تعزز فلسفة اللياقة البدنية في المملكة، وتدعم ثقافة أسلوب الحياة الصحي.

وأوضح العشري أن مجموعة برجيل القابضة تسعى إلى توسيع نطاق خدماتها في المملكة، عبر شراكتها مع لجام للرياضة، وتهدف لافتتاح 60 مركزاً خلال فترة عام ونصف العام المقبلة في جميع مناطق المملكة.

واختتم تصريحه بأن المجموعة ستضخ استثمارات بمقدار مليار دولار أمريكي في المملكة العربية السعودية بحلول عام 2030 بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة.

وعلى جانب آخر أعرب نجم الكرة السعودية سامي الجابر عن فخره وسعادته بتلك المراكز، وما تضمه من أجهزة متطورة حديثة، مشيراً أنه سيتواجد باستمرار في تلك المراكز، ليس للعلاج الطبيعي فقط، بل للإعداد البدني الجيد لتفادي الإصابات، لأن الإنسان كلما تقدم بالعمر فهو يحتاج لبرامج تأهيلية مدروسة لتقوية العضلات.

صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org