شهدت وزارة الصحة خلال العام الماضي 2022م، توسعًا في مراكز الرصد المخفري للأمراض التنفسية، بلغت 100 مركز، وتفعيل المراقبة المدمجة للأمراض التنفسية.
وكشفت الوزارة أنه تم فحص أكثر من 3 ملايين إنسان للفيروس الكبدي (ج)؛ ضمن مشروع إزالة الفيروس في المملكة العربية السعودية، ليصل عدد إجمالي المفحوصين في المملكة منذ بداية البرنامج إلى 13.5 مليون إنسان، طُعِّم منهم 73 ألف إنسان بلقاح الحزام الناري، إضافة إلى إطلاق الوزارة لقاح الورم الحليمي، وتطعيم 245 ألف طالبة.
وبيّنت أنها واصلت أيضًا في العام الماضي 2022م، التوسع في خدمات الرعاية العلاجية والوقائية لمصابي نقص المناعة المكتسبة؛ بزيادة المراكز العلاجية في عدد 5 مناطق ليصبح المجموع 16 مركزًا علاجيًّا؛ بينما فعّلت عيادات السفر في 20 منطقة قدمت الخدمة لعدد 9120 مستفيدًا خلال العام الماضي، إلى جانب إكمال فحص 40 ألفًا من الفئات عالية الخطورة بفحص الدرن الكامن في 7 مناطق، واكتمال إطلاق الرصد البيئي لفيروس شلل الأطفال في المناطق عالية الخطورة في 3 مناطق.
جاء ذلك في إطار عمل الصحة المتواصل لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 لتعزيز الصحة العامة، والتوسع في انتشار الخدمات الصحية في جميع مناطق المملكة، وتسهيل الوصول إليها، إضافة إلى مواجهة الأمراض المعدية، للرفع من جودة الحياة، إحدى مبادرات الرؤية.