نواف الغضوري – سبق – تبوك: يزخر الموقع الرسمي لمديرية الدفاع المدني على الانترنت ، بعدد من التعليمات والإرشادات الخاصة بالسلامة.
وتنقل "سبق" في تقريرها اليوم، طرق ووسائل السلامة التي يجب اتباعها من قبل المواطنين والمقيمين عند حدوث زلازل أو هزة أرضية قوية لا سمح الله.
وياتي نقل "سبق" بعد ان شهدا منطقة تبوك وأجزاء من منطقة المدينة المنورة عدة هزات خلال الأيام القليلة الماضية.
وجاءت توصيات الدفاع المدني متضمنة الإجراءات الوقائية والاحترازية الواجب إتباعها (قبل وأثناء وبعد) حدوث الزلازل لا قدر الله .
وقالت المديرية عبر إرشاداتها المتوافرة بالموقع : حيث إن الزلازل تعتبر أحد المخاطر الطبيعية التي تهدد حياة السكان وممتلكاتهم وسير الحياة اليومية لديهم، وبلادنا رعاها الله تعتبر من البلدان الأقل احتمالية للتعرض للزلازل الشديدة لكنها ليست بمنأى عن ذلك حيث إننا جزء من هذا العالم.
وانطلاقاً من حرص ومسؤولية الدفاع المدني على توفير أفضل سبل السلامة والأمان للجميع واستمراراً للتواصل مع أفراد المجتمع فقد حرصت المديرية العامة للدفاع المدني على توفير جميع ما من شأنه أن يساهم ويساعد على سلامة الجميع من كافة المخاطر وخصوصاً مخاطر الزلازل على النحو التالي:-
أولاً: قبل حدوث الزلازل:
1-الاستعداد النفسي:
تؤكد كثير من الدراسات والتقارير والتجارب في مختلف أنحاء العالم إن الرعب وعدم التصرف السليم من قبل الناس عند حدوث الهزة الأرضية يؤدي إلى الزيادة في إعداد الخسائر على عكس ذلك عندما يكون هناك إعداد نفسي مسبق وتهيئة للحذر من أخطار الهزة الأرضية وذلك يكون بإبلاغ الناس بالتعليمات الهامة المتبعة أثناء الهزة وبعدها والتثقيف لهم بنشر المعلومات عن أخطار الزلازل وما يجب أن يتخذوه من احتياطات .
2- التعرف المسبق على مصدر الخطر الزلزالي ومعالجته:
إن مصدر الخطر الزلزالي على الشخص يكمن في سقوط الأجسام عليه أو الأنقاض وليس في الهزة الأرضية بحد ذاتها فلو كان الإنسان في منطقة فضاء فلن يكون عرضة للإصابة، فمن المهم تثبيت الأجسام التي تكون عرضة للسقوط أثناء الزلزال وينصح بمشاركة أفراد العائلة في تحديد الأشياء التي لابد من تثبيتها ووضعها في الأماكن الأقل خطورة ونذكر على سبيل المثال:
أ- تثبيت الخزائن الكبيرة التي تكون عرضة للسقوط أثناء الزلزال والمكتبات والأرفف في المطابخ والمحلات التجارية أيضا.
ب- سخانات المياه وما يشابهها في الخطورة حيث إنها تكون مصدر خطر كبير إذا تعرضت للسقوط.
ج- سقوط حائط السطح أثناء الزلزال يشكل في الغالب مصدر خطورة كبيرة سواء للمارة أو لسكان المنزل أثناء هروبهم، لذلك لابد من استشارة المهندس المختص عن الأسلوب الأمثل لإنشاء وتثبيت حائط السطح ليكون مقاوماً للحركة الأفقية.
د- الأسقف المستعارة يجب تثبيتها جيداً في الأسقف الأساسية بواسطة أسلاك حديدية.
هـ- النوافذ والأبواب الزجاجية تشكل خطراً كبيرًا ولابد من استبدال الزجاج بزجاج مدعم بأسلاك حديدية.
و- السوائل الخطرة القابلة للاشتعال أو الحارقة يجب أن تخفض في أماكن خاصة وتكون جيدة التثبيت في الأرفف التي توضع بها.
ز- العمل على تثبيت جميع الأشياء التي تكون عرضة للحركة أثناء الهزة الأرضية في جميع أرجاء المنزل وفي أماكن العمل.
3- تجنب البناء على الأماكن التي تكون عرضة للانزلاقات الأرضية أو لتساقط الصخور من قمم الجبال أثناء حدوث الزلازل.
4- تصميم المنزل ليكون مقاوماً للزلازل.
5- تحسين الكفاءة الزلزالية للمبنى وذلك عن طريق استشارة مكتب هندسي أثناء البناء للظهور بكفاءة جيدة للمنزل.
ثانياً: أثناء حدوث الزلازل:
1- إذا كنت في داخل المنزل الزم الهدوء ولا تحاول الهروب من المنزل ولكن اختبئ بأسرع وقت ممكن بالجلوس تحت الطاولات أو إطارات الأبواب وحاول إطفاء مصادر النار مثل الموقد وغيرها إذا كنت قريباً منها حتى لا تسبب حريقاً، وكذلك تجنب إشعال أي نار أو شعلة لأنه قد يكون هناك تسرب غاز قد يتسبب بحريق .
2- اهتم دائماً بالأطفال وطمئنهم سواء كنت في المنزل أو في أي مكان آخر.
3- إذا كنت خارج المنزل حاول الابتعاد عن المباني واذهب في اتجاه الأماكن الخالية مثل الحدائق والساحات .
4- إذا كنت تقود سيارتك فحاول الوقوف بأسرع وقت ممكن مع تجنب المرور من خلال الأنفاق أو تحت الجسور أو فوقها.
5- تجنب استخدام المصاعد لأنها قد تكون عرضة للعطل والسقوط أثناء الزلازل.
ثالثاً: بعد حدوث الزلازل:
1- إذا لاحظت أن منزلك في حالة إنشائية سيئة وقد ينهار، حاول الهروب منه بحذر شديد وتجنب سقوط حائط السقف عليك أثناء هروبك.
2- كن مستعداً نفسياً للهزات الأرضية اللاحقة ولا تستغرب حدوثها.
3- تأكد من صلاحية الوصلات الكهربائية وتوصيلات الغاز قبل أن تقوم باستعمال أي نوع من النار في المنزل.
4- تذكر أن الهزات اللاحقة قد تسبب سقوط أجزاء من المباني المتأثرة بالهزة الرئيسية، لذلك احرص على إزالة الأنقاض والأجزاء الآيلة للسقوط بسبب الهزات اللاحقة وتجنب المرور أمام مثل هذه الأنقاض.
وفي النهاية أكدت المديرية العامة للدفاع المدني جاهزيتها لأي ظرف أو حادث لا قدر الله وتملك الآليات الحديثة في مختلف إداراتها بكل مناطق المملكة المترامية الأطراف, متمنين السلامة للجميع, سائلين الله أن يحمي هذا الوطن ويحفظه بحفظه إنه خير الحافظين.