"بازمول": "إفتاء مكة" تقيم مؤتمرات لنشر الاعتدال ومواجهة أصحاب الأفكار الضالة

خلال مشاركته بمؤتمر دول آسيان الثاني "خير أمة" المقام بمدينة بالي الإندونيسية

أكد مفوض الإفتاء في منطقة مكة المكرمة الدكتور محمد بن عمر بازمول، أن إقامة مؤتمرات وفعاليات تختص بنشر الوسطية والاعتدال، ومبدأ التسامح والتعايش بين الأديان، تقطع الطريق على أصحاب الأفكار الضالة من أهل الغلو والإرهاب، فلا محل ولا وجود بإذن الله لأصحاب هذه الاتجاهات وبيننا قيادة حكيمة حازمة تنشر السلام في العالم أجمع.

وتفصيلاً، جاء ذلك في تصريح صحفي بالفيديو لـ"سبق" خلال مشاركته في مؤتمر دول آسيان الثاني "خير أمة" والمقام في مدينة بالي بجمهورية إندونيسيا واستمر يومين، برعاية وحضور دولة نائب رئيس الجمهورية الإندونيسي البروفيسور معروف أمين، ووزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وبمشاركة نخبة من ممثلي الأديان من دول آسيان.

وقال "بازمول": إن المشاركين في المؤتمر هم مجموعة من الدعاة ورؤساء الجمعيات الإسلامية لعشر دول، ومقدار الشعور بالفرح والاهتمام من المشاركين لا يوصف لأنهم يجتمعون على نشر شعار واحد وهو نشر الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف والإرهاب.

وأضاف أن هذه الجهود في خدمة الإسلام والمسلمين وجمع الكلمة وتوحيدها ستسجل لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظهما الله ــ ودعمهما غير المستغرب في كافة مشارق الأرض ومغاربها، وكذلك جهود وزارة الشؤون الإسلامية بمتابعة معالي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ الذي يتابع كل صغيرة وكبيرة من أجل إنجاح المؤتمر وتحقيق أهدافه المنشودة، مثمناً جهود الملحقية الدينية بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا بتوفير كل الإمكانات للمشاركين.

وفي ختام تصريحه رفع الشكر والثناء لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على دعمهما ورعايتهما لمثل هذه المؤتمرات التي تقرب الشعوب الإسلامية، سائلاً الله أن يوفق بلادنا وولاة أمورنا وبلاد المسلمين لكل ما فيه الخير.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org