وصل وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، صباح اليوم الأربعاء؛ إلى مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، في مستهلِّ زيارة رسمية إلى المغرب تستمرُّ أربعة أيام.
وكان في استقبال الوزير "آل الشيخ" من الجانب المغربي: الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى محمد يسف، ورئيس المجلس العلمي المحلي لبني ملال سعيد شبار، والمندوب الجهوي للشؤون الإسلامية لجهة الدار البيضاء سطات مولاي المهدي حمداوي علوي، والخبير بالأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى أحمد عليبو.
ومن الجانب السعودي: القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المغربية نائب السفير معيض بن عيد السلمي، ومسؤول مراسم السفارة فهد الزومان.
وأكّد الوزيرُ الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، خلال مراسم الاستقبال، على عمق ومتانة العلاقات الثنائية التي تربط المملكتين الشقيقتين، معبّرًا عن اعتزازه وتقديره للدعوة الكريمة التي تلقَّاها من نظيره أحمد التوفيق لزيارة المملكة المغربية؛ لبحث أوجه التعاون المشترك في كل ما يخدم العمل الإسلامي، وفق ما يحقّق تطلعات القيادة الحكيمة في البلدين الشقيقين.
من جانبه رحّب الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى محمد يسف، بالوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، في بلده الثاني مملكة المغرب التي تكنُّ كلَّ التقدير والاحترام للشقيقة السعودية قيادةً وشعبًا، منوّهًا إلى أهمية الزيارة وبرامجها لتعميق التعاون في المجالات العلمية والثقافية، ولخدمة العمل الإسلامي المشترك.
وتشهد زيارةُ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، عددًا من الزيارات الرسمية لمؤسسات ومعاهد دينية وجامعات وأماكن ومساجد تاريخية والمكتبة الوسائطية.
كما يحضر الندوةَ المشتركة حول المعاصرة لمدافعة الغلو وتحقيق الوسطية، بحضور ومشاركة كوكبة من العلماء والمفكرين والدعاة في البلدين الشقيقين.
وتأتي هذه الزيارة لتؤكّد أهميةَ تعميق أواصر التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، ولاسيما ما يتّصل بخدمة العمل الإسلامي المشترك وتعزيز التعاون؛ لنشر منهج الوسطية والاعتدال وقيم ومفاهيم التسامح والتعايش السلمي.
