أكد الأمين العام للمنظمة الدولية للإبل عبدالرحمن العيدان، أن المنظمة تعمل لتسليط الضوء على الأهمية الاجتماعية والاقتصادية والعلمية والثقافية لقطاع الإبل والارتقاء به، مشيرًا إلى أن الإبل جزء لا يتجزأ من العديد من الثقافات والنظم البيئية، وأهمية التكاتف لضمان استمرار بقائها على قيد الحياة.
جاء ذلك خلال كلمة له بمناسبة انطلاق مسيرة الإبل في باريس اليوم للاحتفال بالسنة الدولية للإبليات 2024، بمشاركة وفود من أكثر من 30 بلدًا، حيث نظم المسيرة الاتحاد الفرنسي لتنمية الإبل في فرنسا وأوروبا (FFDCFE) تحت مظلة المنظمة الدولية للإبل، وبرعاية نادي الإبل السعودي ووزارة الثقافة السعودية، حيث يمتد مسار الاحتفالية عدة كيلومترات بالقرب من قصر فانسن في باريس، مما لاقت المسيرة اهتمام الناس ولفتت انتباههم على طول الطريق، حيث التقطوا الصور التذكارية مع الإبل وتفاعلوا مع الوفود المشاركة.
وقال العيدان: " يشرفنا أن يكون لدينا هذا العدد الكبير من الوفود التي تحضر العرض وحلقات النقاش، وهذا يعطي إشارة واضحة على التزام مختلف المهتمين وأصحاب القرار في هذا القطاع بتوحيد جهودهم في إيجاد حلول حقيقية للعقبات المزمنة التي تواجه قطاع الإبل".
من جانبه، صرح رئيس الاتحاد الفرنسي لتنمية الإبل في فرنسا وأوروبا كريستيان شوتيل قائلاً: "الحدث أصبح عالميًا ويثبت أن الإبل يتردد صداها في جميع أنحاء العالم، وإنه نوع من الأخوة العالمية، ويشرفني جدًا أن أستقبل هذا العدد الكبير من الوفود الأجنبية، وأن أتلقى الكثير من الدعم على فكرة أصبحت حقيقة واقعية ".
وشملت المشاركة في المسيرة دول: المملكة العربية السعودية، الجزائر، أنغولا، النمسا، البحرين، بوروندي، كندا، تشاد، التشيك، الكونغو، إنجلترا، فرنسا، الهند، موريتانيا، المغرب، عمان، باكستان، بيرو، قطر، السنغال، إسبانيا، السودان، تنزانيا، تونس، أوغندا، الإمارات العربية المتحدة، الولايات المتحدة... وغيرها.