العلاقة السعودية العراقية.. أخوّة تاريخية وشراكة إستراتيجية واسعة دعمتها القيادة

عكست مشاركة المملكة بمعرض بغداد الدولي عمق هذه الثنائية
العلاقة السعودية العراقية.. أخوّة تاريخية وشراكة إستراتيجية واسعة دعمتها القيادة

أخذت العلاقات السعودية العراقية منحى إيجابياً في السنوات الأخيرة وتبادل البلدان الزيارات الرسمية لتعزيز العلاقات وتدعيمها، مع بحث فرص العمل وتوحيد المواقف تجاه القضايا المصيرية المشتركة.

وجاءت مشاركة المملكة في معرض بغداد الدولي تحت شعار "جيرة وديرة" انعكاساً للتطور الكبير الذي تعيشه هذه الثنائية، فهي بالأساس جيرة أخوة لها جذور وامتداد تاريخي، فسجّلت هذه المشاركة إعجاب الحكومة والشعب العراقي، والتي تنطلق من نية القيادة السعودية عزمها لتقوية وتوسعة هذه الشراكة لتصبح ثنائية إستراتيجية على أكثر من مجال.

ونقل البلدان هذا الترابط لآفاق أخرى بعد فتح منفذ جديدة عرعر البري، ومعاودة النقل الجوي ضمن جداول الرحلات اليومية بمطار الملك عبدالعزيز بجدة ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة، لتمكين أكبر عدد من الزوار والمعتمرين من أداء مناسكهم، كذلك لأهداف الدفع بالحركة التجارية الجوية، ولها أبعاد اقتصادية لتسهيل تنقل رجال الأعمال والمستثمرين، كذلك يصب في المجال السياحي بين الجارتين.

كما نتج عن هذا التقارب عقد اتفاقيات متعددة الأهداف، أبرزها نقل الطاقة ومبادئ الاتفاق العام للنقل الكهربائي ومشاريع الطاقة المتجددة، كذلك تأسيس مجلس التنسيق السعودي العراقي الذي يحظى بمتابعة مباشرة من سمو ولي العهد -حفظه الله-، مدعوماً بخطة عمل وأساسيات تقتنص مكامن القوة في الدولتين.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org