وأردف المؤذن: "وبعدها مرضت زوجتي فذهبت بها إلى المستشفى وكلفت أحد أعضاء الهيئة بالأذان عني، وأبلغت المراقب والإمام وإدارة الأوقاف، وأبلغت بعد صلاة العشاء أن مدير الأوقاف قد قام بعمل اجتماع اضطراري لأجلي بسبب أنني لم أؤذن لصلاة العشاء، فاتصلت بمدير الأوقاف وقلت له أنا في المستشفى إن أردت أن تتأكد من وضعي وقد أبلغت الجميع بذلك، فما كان رده عليّ إلا أن قال "ما لي كلام معك وأقفل السماعة".