زار الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية اليوم الاثنين مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) في المنطقة الشرقية واطلع على ما يقدمه المركز من خدمات أمنية وإنسانية.
وكان في استقبال الأمير أحمد بن فهد عند وصوله لمقر المركز بالظهران العميد عبدالله بن فهد الفارس قائد المركز الوطني للعمليات الأمنية وقيادات ومنسوبو المركز.
وفي بداية الزيارة تجول الأمير أحمد بن فهد في أقسام المركز، واستمع لشرح عن كل قسم والخدمة التي يقدمها، بالإضافة للتقنيات المستخدمة في تلقي البلاغات وضمان إحالتها للجهة المختصة في أسرع وقت وبعدة لغات.
وأشاد نائب أمير المنطقة الشرقية بالمركز وكفاءة العاملين فيه من شباب وشابات الوطن واحترافيتهم في تقديم الخدمة.
وقال الأمير أحمد بن فهد، إن القيادة الرشيدة- رعاها الله- حريصة على تقديم كل الدعم للقطاعات الأمنية والخدمية وتجهيز هذه القطاعات بأحدث المعدات والتقنيات المتطورة ليتمكنوا من تقديم خدمة نوعية متميزة في وقت قياسي.
وأضاف: ما شاهدته اليوم في هذا المركز المتميز من معدات متطورة وتقنيات يقوم بالعمل عليها أبناء وبنات الوطن شيء يثلج الصدر، ويؤكد أن شباب وشابات المملكة قادرون على العمل باحترافية وتحقيق الأهداف التي تطمح لها القيادة حفظها الله، والمساهمة في جودة حياة كل من يقيم على ثرى هذه الأرض المباركة.
وقدم الأمير أحمد بن فهد الشكر والتقدير للأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية على دعمه ومتابعته لكل ما يخدم القطاعات الأمنية والخدمية ويصب في مصلحة الوطن والمواطن.
وقال العميد الفارس إن مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) بالمنطقة الشرقية هو ثالث مركز من نوعه على مستوى المملكة ويضم منظومة اتصال متكاملة تضمن الاستجابة السريعة لكافة الحالات الطارئة، وفق مفهوم عمليات مشترك يحقق التنسيق والتكامل بين الجهات الأمنية والخدمية، حيث يخدم المركز بالمنطقة الشرقية 12 محافظة بالإضافة لمدينة الدمام، بعد أن وحّد عمل 29 غرفة عمليات تحت سقف واحد وبرقم طوارئ موحد (911) ويستقبل المركز جميع المكالمات والحالات الطارئة الخاصة بالجهات الأمنية والخدمية.