رصدت عدسة سبق مشاهد تخطف القلوب من مسجد الخيف بمشعر منى مساء يوم التروية، وسط منظومة من الخدمات التي وفَّرتها وزارة الشؤون الإسلامية لخدمة الحجاج؛ لتأدية مناسكهم بكل يسر وسهولة.
ويأتي ذلك قبيل اتجاه الحجيج لأداء ركن الحج الأعظم، وهو الوقوف على صعيد عرفات في مشهد إيماني عظيم، تتوحد فيه القلوب رافعين أكف الضراعة إلى الله -عز وجل- طالبين المغفرة والرحمة.
يُذكر أن مسجد الخيف من مساجد المشاعر المقدسة، وهو يقع على سفح جبل الصابح بمنى، وقريب من الجمرات.
والخيف في اللغة هو ما انحدر من الجبل وارتفع عن الوادي.
واكتسب المسجد أهمية عندما خطب فيه الرسول المصطفى -صلى الله عليه وسلم- في حجة الوداع عندما كان في منى.
