الجالية العربية بأستراليا تؤكد دعمها لـ"عاصفة الحزم" في اليمن

خلال زيارة قام بها سفير خادم الحرمين الشريفين لمدينة برزبن
الجالية العربية بأستراليا تؤكد دعمها لـ"عاصفة الحزم" في اليمن
تم النشر في
يحيى آل مفرح- سبق- أستراليا: أصدر قادة العمل الإسلامي بأستراليا بيانات مؤيدة وداعمة لعملية "عاصفة الحزم" والقرار الحكيم الذي اتخذته المملكة العربية السعودية ودول التحالف لإنقاذ الشعب اليمني والمحافظة على وحدته وأمنه واستقراره.  
 
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا، نبيل بن محمد آل صالح،  لمدينة برزبن عاصمة ولاية كوينزلاند الأسترالية، قام خلاها بجولة على عدد من المراكز الإسلامية.
 
وأقيم  على شرفه حفل تكريمي حضره عدد من النواب الفيدراليين والمحليين ورؤساء وأعضاء الحكومات المحلية الأستراليين، وقادة الجالية العربية والإسلامية في ولاية كوينزلاند .
 
بدأ "آل صالح" الجولة بزيارة مركز ومسجد ومدرسة دار العلوم لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة  "ولين غافير" في مدينة برزبن التابعة لأمانة الوقف الإسلامي للتعليم في أستراليا، وكان في استقباله رئيس المركز الشيخ عبدالقدوس الأزهري، وقام معه بجولة على أقسامه واستمع إلى شرح عن نشأته وأهدافه. 
 
تفقد بعدها "آل صالح" موقع مشروع المركز الإسلامي  في منطقة "سلاك غريك" برفقة رئيس المجلس الإسلامي في ولاية كوينزلاند إسماعيل كاجي، واستمع إلى شروحات حول تصميم المشروع المنوي والذي يتضمن مسجداً ومركزاً للمحاضرات والأعمال الخيرية. 
 
عقب ذلك زار مسجد السلام في مدينة لوغن، حيث استقبله ورحب به إمام وخطيب المسجد، سائلاً الله أن يوفق المملكة وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ويسدد خطاه لما فيه خير الإسلام والمسلمين.
 
وأقيم حفل تكريم على شرف السفير "آل صالح" ألقيت فيه كلمات من النائب الفيدرالي عن منطقة رانكين بأستراليا جيم شارلمرس، وعضو برلمان الولاية عن منطقة ستارتون النائب دانكن بيج، ونائب منطقة لوغان لينز باوور، وعمدة مدينة لوغان راسيل ليتون، ومفوض الشرطة في الولاية، ورئيس الجمعية الإسلامية في مدينة لوغان جمال الخالد، وعدد من قيادات الجالية المسلمة في الولاية.
 
وأشاد جميع المتحدثين من خلال كلماتهم في الحفل بالقرار الحكيم  الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بإطلاق عملية "عاصفة الحزم" لإنقاذ اليمن، وبموقع المملكة الريادي ودورها الإقليمي والعالمي في تعزيز السلام والاستقرار في العالم.
 
وعبر الجميع عن مشاعر التقدير والاحترام الذي يكنه الجميع للسفير "آل صالح" نظيراً لخدماته واهتمامه بالجالية المسلمة، وتعزيز أواصر الصداقة والعلاقات بين المملكة وأستراليا.
 
بدوره شكر سفير خادم الحرمين، في كلمته، جميع ممثلي البرلمان والحكومة وقادة العمل الإسلامي في الولاية، على مشاعرهم الطيبة تجاه المملكة، معرباً عن سعادته بزيارة ولاية كوينزلاند  التي تحتضن جامعاتها ومعاهدها العليا أكثر من 3500 مبتعث سعودي.
 
ونوه "آل صالح" بدور المسلمين الإيجابي في المجتمع الأسترالي، مؤكداً أن المملكة بصفتها مهبط الوحي ومهد الرسالة الإسلامية السمحاء تؤكد على تجسيد  صورة الإسلام الحقيقية من خلال نشر رسالة التسامح والعدالة والوسطية وتعزيز الحوار بين أتباع الأديان. 
 
وفي ختام الحفل توجه بالشكر والامتنان لقادة العمل الإسلامي بأستراليا لإصدارهم البيانات والمواقف المؤيدة والداعمة لعملية "عاصفة الحزم" والقرار الحكيم الذي اتخذته المملكة العربية السعودية ودول التحالف استجابة لطلب رئيس الجمهورية اليمنية  الشرعي لإنقاذ الشعب اليمني من الوضع المأساوي الذي وصل إليه، والمحافظة على وحدته وأمنه واستقراره.
 
عقب ذلك قدم النائب الفيدرالي جيم شارلمرس، درعاً تقديرياً للسفير "آل صالح" تقديرًا لخدماته للجالية المسلمة ودوره في تعزيز العلاقات بين المملكة وأستراليا.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org