زار نائبُ أمير مكة المكرمة نائب رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، اليوم الأحد، في جدة؛ مقرّ هيئة تطوير مكة.
وترأس الأميرُ سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، اجتماعًا بحضور وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير المهندس إبراهيم السلطان، وأعضاء الهيئات بالمنطقة.
واطّلع على أبرز أﻋﻤﺎل هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة في قطاعات: التخطيط والدراسات، والنقل والبنية التحتية، والتشييد والبناء البيئي، إضافة إلى المشروعات التطويرية الكبرى وتمكين القطاع الخاص.
وشملت الأعمال السابقة التي نفذتها هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة، دراسة وتفعيل المخطط الإقليمي الأول للمنطقة، وتصميم وتنفيذ مشروعات الطرق والجسور بالمشاعر المقدسة، وتخطيط وتنفيذ مركز الضبط الأمني بالشميسي.
واستعرض الاجتماعُ أبرزَ المشروعات الحالية المرتبطة بمهام الهيئة والأخرى المؤسسية التمكينية؛ منها: استراتيجية المنطقة المحدثة، وخطط تطوير المحافظات الخمسية، والمخطط الإقليمي، والمخططات المحلية المرحلة الأولى، وحوكمة التخطيط الحضري، وخطة التشجير بالمنطقة، ودراسة تطوير وتحسين مداخل المنطقة، والمرصد الحضري الإقليمي للمنطقة، وتطوير منظومة المعلومات الجيومكانية، وتنمية وتطوير وزراعة وإنتاج وتسويق اللوز البجلي بمحافظة ميسان.
وتناول الاجتماعُ آليةَ التنمية والتكامل مع المحافظات، وتضمنت: تحديد متطلبات التنمية فيها، وإعداد خطط تطوير المحافظات الخمسية، وإعداد المخططات والأنظمة والتشريعات العمرانية، وإدارة وتنفيذ خطط التنمية في محافظات المنطقة.
ويتمّ إعداد خطط تطوير المحافظات الخمسية من خلال ترتيب أولويات المشروعات، بما يتناسب مع احتياجات وأولويات التنمية في المحافظات، وتحديد متطلبات التمويل والميزانيات الإضافية المطلوبة لتنفيذ المشروعات ذات الأولوية، وكذلك توجيه الجهات المالكة لها بإعادة ترتيب أولوياتها للمشروعات التنموية في المحافظات، وأخيرًا إبداء المرئيات حيال خطة التطوير الخمسية.