هنّأ المفتي العام للمملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء؛ خادمَ الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، سائلًا الله العلي القدير أن يعينهم على كل خير، وأن يتقبل منهم صالح الأعمال ويبارك في جهودهم.
وقال سماحة المفتي: المملكة العربية السعودية، حرسها الله، من الدول الرائدة في الأعمال الإنسانية، والإغاثية، والتنموية في مختلف دول العالم؛ حيث دأبت المملكة على مدّ يد العون والمساعدة الإنسانية للدول العربية والإسلامية والصديقة؛ للإسهام في التخفيف من معاناتها، جراء الكوارث الطبيعية وغيرها من الأزمات، ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتقديم أنواع الدعم الذي استفادت منه جميع الدول، سواء كانت على المستوى الإقليمي أو الدولي، بدعم وتوجيه من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله.
وثمّن جهود خادم الحرمين الشريفين وولي عهده رئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله، في تيسير أداء مناسك العمرة لهذا العام لخدمة ضيوف الرحمن من جميع أقطار العالم، لأداء مناسك العمرة، وتسخير كل الإمكانيات والطاقات البشرية والمادية لخدمة ضيوف الرحمن؛ فالجهود الكبيرة التي تقوم بها القيادة، حفظها الله، لراحة وخدمة ضيوف الرحمن تشهد تطورًا كبيرًا عامًا بعد عام، من خلال مشاريع التطوير والتوسعات التي يشهدها الحرمان الشريفان طيلة العقود الماضية، رغبة في تيسير أعمال الحج والعمرة وسلاسة في أداء المناسك للحجاج والمعتمرين بيسر وسهولة في أمن واطمئنان.
واختتم بقوله: وإني بهذه المناسبة الكريمة أشكر الله عز وجل على ما منّ به على هذه البلاد المباركة بنعم عظيمة وآلاء جسيمة، يتوجّب علينا شكرها، من أمن وأمان، وتمكين ورغد عيش، تحت قيادة حكيمة، وريادة رشيدة، سائلًا الله تعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ويسدّد خطاه، ويبارك في جهوده ويطيل عمره على طاعته، ويمتعه بالصحة والعافية، وأن يوفق صاحب السمو الملكيِ الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وأن يبارك في جهوده وأعماله، وأن يأخذ بيده إلى الحق، ويجعله مباركًا أينما كان، كما أسأله أن يحفظ بلادنا من كل مكروه إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.