أشار خبير السلامة أحمد الشهري؛ إلى ضرورة تهيئة مخارج الطوارئ لذوي الاحتياجات الخاصة، وخاصةً مستخدمي عربات الدفع اليدوي أو الكهربائية من الحجاج أو المعتمرين في مواقع إيوائهم بالفنادق والأبراج السكنية.
وأوضح الشهري؛ لـ"سبق"، أن وجود الحجاج أو المعتمرين أو الزوّار من ذوي الاحتياجات الخاصة في الأدوار العليا من الفنادق والأبراج السكنية التي لا تتمتع بجسور بينية مع أبراج سكنية أخرى مجاورة، يقلص فرص نجاتهم عند الأزمات الطارئة لعدم وجود مخارج طوارئ ذات مسارات تسمح بمرور عربات المعاقين منها.
وشدّد على ضرورة التهيئة الاستباقية قبل وصول الحاج أو المعتمر أو الزائر من ذوي الاحتياجات إلى مقر إقامته، بحيث يكون موقعه في متناول الإنقاذ؛ كالدور الأرضي والأول كأقصى حد، وحظر وجوده في مستوى أعلى من ذلك لضمان وسهولة إخلائه وسلامته عند الطوارئ.
وأردف قائلاً إنه يجب تخصيص الأولوية لتلك الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن في أدوار المباني البرجية التي تتميز بمخارج طوارئ عبر جسور بينية مع مبانٍ مشابهة وملاصقة لتوفير الإخلاء الآمن عند الأزمات.
واختتم "الشهري"؛ قائلاً: "في ظروف الأزمات الطارئة؛ كالحريق، يحظر استخدام المصاعد الكهربائية لتبقى سلالم مخارج الطوارئ هي الملجأ والمنفذ الوحيد للهروب والتي يستحيل معها مرور عربات تلك الفئة الغالية، ويصعب معها أيضاً حملهم وإنزالهم من ارتفاعات عليا؛ ما يضعنا أمام تصورٍ واضحٍ لمأساة مؤكّدة- لا قدر الله".