
التقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية، اليوم، في العاصمة الفرنسية باريس، مجموعة من منسوبي الوزارة المبتعثين للدراسة في فرنسا، في لقاء يعكس اهتمام القيادة بالمورد البشري وتأهيل الكفاءات الوطنية.
وأكد سموه خلال اللقاء أن القيادة الرشيدة ـ حفظها الله ـ تضع أبناءها المبتعثين في مقدمة أولوياتها، وتسعى لتوفير كل ما من شأنه دعمهم وتمكينهم من التفوق، من خلال بيئة تعليمية متكاملة ومحفزة.
وأعرب سمو وزير الداخلية عن اعتزازه بما يحققه المبتعثون من إنجازات مهنية وعلمية، مشيدًا بجهودهم في مختلف المسارات، وحاثًّا إياهم على مواصلة الجد والاجتهاد، والتمسك بالقيم الدينية والوطنية، وتمثيل المملكة بالصورة المشرفة التي تليق بمكانتها الدولية.
وتمنى سموه للمبتعثين دوام التوفيق والنجاح في مسيرتهم العلمية والعملية، مؤكدًا أن ما يحققونه من تميز يعكس الوجه الحضاري للمملكة ويعزز مسيرتها التنموية.
وقد حضر اللقاء معالي مساعد وزير الداخلية الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الفرنسية الأستاذ فهد بن معيوف الرويلي، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين في وزارة الداخلية.