حادث "معلمات ينبع" يقضي على إحداهن.. و4 حالات مستقرة

ماجد الرفاعي - سبق- ينبع: لقيت إحدى المعلمات اللاتي تعرضن لحادث ظهر أمس الثلاثاء في طريق عودتهن من ينبع النخل إلى منازلهن بينبع البحر مصرعها في مستشفى ينبع، بعد وصولها بثلاث ساعات، إثر تعرضها لإصابة في الرأس والصدر، ووجود نزيف دموي؛ أدى إلى الوفاة.

 

وسيتم نقل المعلمة المتوفاة إلى محافظة جدة، وهي متزوجة وأُم لثلاثة أطفال، بينما إحدى زميلاتها من المعلمات أجري لها تدخل جراحي، واستئصال للطحال، لإيقاف النزيف، وحالتها مستقرة، وثلاث حالات من المعلمات حالاتهن مستقرة، بعدما جرى فحصهن والاطمئنان عليهن.

 

وكانت "سبق" قد نشرت خبر حادث المعلمات، بسبب حادث مروري على الطريق الرابط بين ينبع النخل وينبع البحر، وأدى لإصابة سبعة، من بينهم ست معلمات أثناء عودتهن من الدوام المدرسي، فيما باشرت فرق الدفاع المدني والهلال الأحمر الموقع لنقل المصابين إلى مستشفى ينبع، الذين تنوعت إصاباتهم بين البليغة والمتوسطة.

 

وعلمت "سبق" أن الحادث جاء بعد احتكاك بين مركبة صغيرة وسيارة "جمس"، تقل المعلمات من مدارسهن، في طريق عودتهن إلى ينبع، وبعدها تعرضت سيارة المعلمات للانقلاب.

 

وقد حضر مدير التربية والتعليم الدكتور معجب الزهراني للاطمئنان على المصابات، وطمأنة أهاليهن.