أكّد مندوب المملكة في منظمة التعاون الإسلامي الدكتور صالح السحيباني؛ أن سياسات الاحتلال الإسرائيلي في تهجير الأشقاء في غزة والضفة الغربية، تعد امتداداً لإستراتيجيتها في الترحيل القسري الجماعي التي ينتهجها الاحتلال منذ الثلث الأخير من القرن التاسع عشر.
وأضاف السحيباني؛ أن ذلك ترسخ في أدبيات مؤسّسي الحركة الإسرائيلية منذ بلورة مشروع التهجير في عام 1937، وما عُرف لاحقاً بالتطهير العرقي.
وأشاد السحيباني؛ في كلمته خلال ندوة "القدس وحرب غزة.. الهوية والوجود الفلسطيني"، التي تنظمها منظمة التعاون الإسلامي، بصمود الشعب الفلسطيني، والموقفَيْن المصري والأردني، وسعيهما لإجهاض مخططات التهجير في غزة والضفة.
وقال إن سمو ولي العهد، قاد بالتنسيق مع الدول العربية والإسلامية، جهوداً دبلوماسية مع الدول العربية والإسلامية لدفع المجتمع الدولي، إلى خفض التصعيد في غزة، ووقف تلك السياسات الهمجية لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
ولفت إلى أن مواقف المملكة من القضية الفلسطينية تقوم على رفض استهداف المدنيين، والالتزام بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ورفع الحصار السافر عن غزة لدخول المساعدات، والتسوية الكاملة للقضية الفلسطينية، حيث حملت على عاتقها مسؤولية تحقيق الحياة الكريمة الآمنة في غزة، مؤكداً أن المملكة تنتهج حراكاً لا يهدأ لدعم استقلال وإقامة دولة فلسطين.