نوّه الإعلامي والمذيع الكويتي منور مرضي، بما تمتلكه دول الخليج من قوة اقتصادية كونها من أهم مصدّري النفط في العالم، وبأهمية تحركها ككتلة اقتصادية واحدة نحو الاستثمار في دول رابطة "الآسيان" التي تمثّل ثالث أكبر قوة اقتصادية على مستوى آسيا بعد اليابان والصين.
وأشار "مرضي" في حديثه لـ"سبق" من المركز الإعلامي لقمة الرياض بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول رابطة "الآسيان" التي اختتمت أمس بالرياض، إلى ما تتمتع به دول الخليج من الاستقرار والأمن والرفاهية، إلى جانب ما تمتلكه من مصداقية في العديد من الاتفاقيات الدولية الموقّعة منذ عشرات السنين بما يعزز الثقة والنجاح لأي تعاون مشترك معها.
وأكد أن فلسطين تظل دائمًا هي القضية الأولى عربيًّا ومحط اهتمام كل المسلمين؛ حيث تَصدرت افتتاح وبيان قمة مجلس التعاون الخليجي و"آسيان"؛ مشيرًا في هذا الإطار إلى استهلال سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خلال افتتاح القمة، بالحديث عن الوضع الراهن في الأراضي الفلسطينية، وبما يتعرض له الأبرياء من عنف في غزة والرفض القاطع لاستهداف المدنيين.
وبخصوص الزخم الإعلامي للقمة بحضور أكثر من 114 وفدًا إعلاميًّا و83 وسيلة إعلامية؛ أشاد المذيع الكويتي بجهود وزارة الإعلام وتسخير كافة إمكاناتها وتجهيزاتها وطواقمها لاستضافة الإعلاميين وتهيئة أفضل الوسائل لتسهيل وإنجاح مهمتهم في التغطية الإعلامية للقمة.
وعبّر الإعلامي الكويتي، في ختام اللقاء، عن مشاعر الفخر والاعتزاز كونه أحد مواطني دول مجلس التعاون الخليجي التي تنعم -بفضل الله ثم بفضل قادتها وسياستها وحكوماتها- بازدهار وتطور ونمو اقتصادي وأمن، وتخطط دائمًا لمستقبل الأجيال المقبلة لتعيش في رفاهية واستقرار.